Tweet

على مدى سنوات طوال كان تناول البيضة كاملة من الأمور غير الموصى بها طبيًا، خاصة تناول صفار البيض نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من الكوليسترول، وكانت آخر التوجيهات الصادرة عن الولايات المتحدة الأمريكية فى 2010 تشير إلى استهلاك أقل من 300 ملجم من الكوليسترول يوميًا، وهى الكمية الموجودة فى بيضة واحدة. التوصيات الغذائية الجديدة تقلل من مخاطر تناول البيض لكن وفقًا لموقع فوكس نيوز، فإن التوصيات الغذائية الجديدة على وشك الصدور، ومن المتوقع أن تقلل من أهمية تناول الكوليسترول فى الغذاء كعامل للحفاظ على مستوياته فى الدم، وبالتالى زيادة التعرض لأمراض القلب، ووفقًا للموقع ستختفى توصيات تجنب صفار البيض وتجنب تناول البيض بصورة عامة. لا توجد معلومات شافية عن الغذاء الذى يقلل مستويات الكوليسترول يقول روبرت إيكل أستاذ الطب بجامعة كلورادو، إنه على الرغم من عدم وجود توصيات غذائية كافية فيما يتعلق بالكوليسترول، إلا أن دراسات حديثة ربطت بين نوعية دهون الطعام، خاصة الدهون المشبعة بزيادة خطر ارتفاع الكوليسترول فى الدم، وكشفت أن كمية الكوليسترول الموجودة فى الأطعمة ليست مسئولة تمامًا عن زيادة الكوليسترول منخفض الكثافة فى الجسم. صفار البيض يحتوى على كميات قليل من الدهون المشبعة وكانت دراسات سابقة من مؤسسة التغذية البريطانية وكلية هارفارد للصحة العامة، قد وجدت أن البيض يحتوى على كميات قليلة من الدهون المشبعة 1.6 جم لكل بيضة، ويؤثر تأثيرًا طفيفًا على مستويات الكوليسترول فى الدم، وبالتالى لا يرتبط بخطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب.