Tweet

حذرت دراسة جديدة من أن علاج الأطفال الذين يعانون من التهابات البكتيريا المقاومة للأدوية بجرعات عالية من المضاد الحيوي “فانكومايسين” قد يزيد من مخاطر إصابتهم بتلف الكلى.

وقال الباحثون إنه ينبغي استخدام هذا الدواء بحذر، حسبما نشر موقع “هيلث داي”.

وأفاد كبير باحثي الدراسة كارلتون لي والصيدلي في مركز “جونز هوبكنز” للأطفال في بالتيمور، بأن نتائج الدراسة تحتم ضرورة ابتكار أدوية جديدة تحقق نفس التأثير العلاجي دون أن تضر بالكلى والأعضاء الأخرى.

وشملت الدراسة بيانات 175 طفلاً تعاطوا دواء “فانكومايسين” بين عامي 2009 و 2010، ممن عانوا من العدوى الغازية المقاومة للأدوية في الجلد والعظام والقلب والرئة والدماغ، أو التهابات مجرى الدم الناجمة عن بكتيريا “MRSA”.

وخضعوا لاختبارات الدم الروتينية لتقييم وظائف الكلى الخاصة بهم، فوجد الباحثون أن 14% منهم يعانون من تلف الكلى، وأنه كلما ارتفعت جرعة “فانكومايسين”، وكلما زاد خطر تلف الكلى.

يذكر أن عقار “فانكومايسين” يستخدم فقط في علاج الالتهابات التي لا تستجيب للأدوية الأخرى مثل بكتيريا “MRSA”، فهو ضروري لمحاربة الجراثيم المقاومة وتجنب حدوث مضاعفات خطيرة.