Tweet

يعد الماء أحد أهم المكونات الحيوية لجسم الإنسان، حيث يشكل أكثر من ثلثي وزن الجسم أي حوالي 70% منه، بينما يحتوي المخ فقط على 95% من الماء، ويتكون إجمالي الدم في جسم الإنسان من 82 % ماء والرئة من 90 %، وبحسب العادات الطبية والتقاليد الصحية المتعارف عليها في مجتمعاتنا العربية، فإن صحة الإنسان ترتبط بشكل وثيق بكمية المياه فيه.

وتؤكد المراكز الأمريكية المتخصصة في السيطرة على الأمراض والأساليب الوقائية، أن نقص المياه في الجسم هو أحد أهم اسباب انتشار الأمراض وما قد يؤدي إلى الوفاة.

ويوصي الأطباء بأهمية تناول نحو 8 أكواب من الماء يومياً، مع مراعاة نظافة الماء حتى لا يكون ضار، ولذلك فإن المياه المُقطرة هامة جداً، بحسب آراء الأطباء لجسم الإنسان.

وتشير الدراسات إلى أن الماء يستطيع أن يفعل المعجزات لجسم الإنسان، حيث يمكنه محاربة الشيخوخة والأمراض ويؤمن لجسم الإنسان الشعور التام بالنشاط والصحة، في حين يرفض جسم الإنسان المياه الغير نظيفة ويقاومها، مما يؤدي إلى احتمال الإصابة بالأمراض نتيجة الجفاف وربما تؤدي للإصابة بالسرطان.

وبفضل التقدم التكنولوجي الذي أصبح يوجد حلولاً جذرياً لمختلف التحديات في حياتنا اليومية، فقد توصلت لأدوات تقنية من شأنها محاربة حمضية المياه وإعادتها إلى حالتها القلوية الطبيعية.

وأوضح الدكتور وليام كيلي الباحث المختص في شئون المياه من كلية الطب الأيضي، ومؤلف كتاب علاج السرطان قائلا :”إن المياه القلوية التي تنتجها تكنولوجيا الماء المؤين تُمثل التقدم الأكثر أهمية في مجال الرعاية الصحية منذ اكتشاف الكسندر فليمنغ لمادة البنسلين”.

ويقول هالدون ارين الرئيس التنفيذي لشركة “كيونت” الآسيوية الرائدة في مجال البيع المباشر عبر الإنترنت:” بإستخدام التكنولوجيا المبتكرة لتأين المياه أصبحنا قادرون على توفير مياه قلوية مفيدة لجسم الانسان، وبالتالي نعيد الماء إلى تركيبه الطبيعي بكافة خصائص المياه المثاليه للشفاء”.