إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-07-30 04:45
الهند: تورُّط الحرس الإيراني في هجوم السيارة


نشرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية اليوم الاثنين أن شرطة دلهي توصلت إلى نتائج عن أن المشتبه بهم في الهجوم على السيارة الدبلوماسية "الإسرائيلية" في فبراير الماضي هم أعضاء في فيلق الحرس الثوري الإيراني.
وقالت الصحيفة: "تقرير التحقيقات كشف أن أعضاء من الحرس الثوري الإيراني ناقشوا خطة الهجوم على الدبلوماسيين "الإسرائيليين" في الهند ودول أخرى مع الصحافي الهندي سيد أحمد الكاظمي في يناير عام 2011".
وأضافت الصحيفة: "المشتبه بهم عددهم خمسة من الحرس الثوري الإيراني، وقد قاموا بتغيير إقامتهم خمس مرات على الأقل بفنادق وسط دلهي خلال الفترة من مايو 2011 وحتى فبراير عام 2012".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن امرأة إيرانية اسمها ليلى روحاني ساعدت المشتبه بهم في الحصول على شقة قبل هروبها إلى طهران، مشيرة إلى أن فريقًا من شرطة دلهي سيقوم بزيارة قريبًا لطهران لبحث هذه القضية.
جدير بالذكر أن هجومًا وقع في فبراير الماضي على سيارة تابعة للسفارة "الإسرائيلية" بالهند، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص من بينهم زوجة الملحق الدفاعي في السفارة نتيجة انفجار قنبلة ألصقها رجل على متن دراجة نارية على مؤخرة سيارتها.
وكان أحد الخبراء في مجال الأمن والسياسة الخارجية الأمريكية قد أماط اللثام عن تحول "حزب الله" على المسرح الخارجي إلى ما يشبه القاعدة خلال مرحلة 2000 - 2008 من حيث انتشاره ونشاطاته والتحضيرات التي يقوم بها عناصره.
وكشف الخبير الأمني أن عددًا من أجهزة الأمن الخارجية الغربية أنشأوا مجموعة أمنية لاحتواء هذا الانتشار غير المسبوق لـ"حزب الله" وتغلغله في المجتمعات الغربية, وقد سُمِّيت "مجموعة مكافحة أنشطة "حزب الله" الخارجية".
وقال الخبير: "الهدف الأول هو ضرب الوحدة 910 والوحدة 1800 التابعتين للحزب والضالعتين بالعمليات الخارجية، كما أن من مهام هذه المجموعة جمع معلومات حول عناصر "حزب الله" المنتشرين في أوروبا وأمريكا، ومن ثم رصد ومراقبة وملاحقة كل من يشتبه بارتباطه بـ"حزب الله" على أراضي الدول الغربية".
وأضاف الخبير الغربي: "معظم هؤلاء يلجأون إلى استخدام جوازات سفر لبنانية غير صحيحة أي أن هذه الجوازات ليست مزوَّرة ولكنها لا تمثل لا الاسم الحقيقي ولا الشخصية الصحيحة للشخص الذي يحمل هذه الوثيقة".
وقد وصلت الأجهزة الغربية إلى خلاصة مفادها أن هذه العناصر تتلقى مساعدة مباشرة من أجهزة أمنية لبنانية معينة تمدُّها بهذه الجوازات وتسهل حركتها وانتقالها إلى الخارج، وبالعكس عبر المعابر الحدودية والمطارات والمرافئ.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا