|
اتهم المراقب العربي في سوريا سابقا، الجزائري أنور مالك، دولة إيران بالتواطؤ مع الغرب لتفتيت الدول العربية خدمةً لـ"إسرائيل"، وحملها مسئولية انزلاق الأوضاع في المنطقة العربية.
وقال مالك في حوار مع "إرم": إن الوضع في سوريا دخل في متاهات كثيرة ومتعددة بسبب هذه الوحشية التي قابل بها بشار الأسد مظاهرات شعبه السلمية من دون حسيب ولا رقيب.
وأضاف: ما دامت توجد أطراف عربية ودولية لا تريد أن تصل الشعوب العربية لربيعها فستبقى هذه الدول التي سقط طغاتها تغرق في مستنقعات مختلفة، وإن كان وضع تونس يختلف بحكم أن البلد صغير، وحالته السياسية والأمنية ليست مثل ليبيا أو مصر أو اليمن أو سوريا، وإن كنت لا أستبعد وصول الموجات المضادة إليها في المستقبل إن لم يكن حكامها أكثر حكمة وحنكة.
وأضاف أن العراق أصبح الآن محتلا من قبل إيران عبر نظام حكم موالٍ لها دينيا وسياسيا، يمارس أبشع أنواع التطهير العرقي والطائفي ضد فصيل كبير من الشعب العراقي وهم أهل السنّة. للأسف الشديد أن دمشق وبغداد ترزحان تحت الاحتلال الإيراني ولا يمكن أن يستقر حالهما إلا بتحريرهما من هذا الغزو البشع الذي يعبث بالقيم الإنسانية والوطنية في سوريا والعراق.
|
|
|