إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-07-25 03:57
اتهام جنرال أمريكي بإخفاء فضيحة في أفغانستان


كشف ضباط أميركيون عن تورُّط جنرال كبير في جيش الاحتلال بأفغانستان في فضيحة كبرى قبل الانتخابات التشريعية عام 2010.
وتعود القضية إلى العام 2010 عندما أعرب ضباط أميركيون عن قلقهم حيال اختلاس أموال في مستشفى داود العسكري في كابول، الذي كان يديره الأفغان، ولعدم تقديم العلاج المناسب لجرحى الجيش الأفغاني.
واستمعت لجنة مراقبة في مجلس النواب الأميركي إلى ضباط عدة أكدوا أن الجنرال وليام كالدويل - الذي كان يرأس بعثة تدريب قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان - أقنعهم بعدم إبلاغ أجهزة التفتيش العام في البنتاغون بالمشكلات في المستشفى, وفقًا لفرانس برس.
وقال الكولونيل جيرالد كاروزا المحامي المتقاعد في سلاح البحرية: إن "الجنرال لم يشأ أن تصدر أخبار سيئة عن قيادته العامة قبل الانتخابات".
وهذا الاتهام الموجه إلى الجنرال كالدويل يتعلق بالفترة التي سبقت الانتخابات التشريعية التي جرت في منتصف الولاية الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010، وقد أثارت بلبلة بين النواب الديموقراطيين والجمهوريين على السواء لورودها في هذه السنة الانتخابية الجديدة التي يترشح فيها الرئيس باراك أوباما لولاية ثانية.
وقال الكولونيل كاروزا في إفادة خطية: إن "الجنرال وكما العديد من الجنرالات كان متمسكًا أكثر مما ينبغي بالرسالة (التي يترتب توجيهها) فخلق أجواء خانقة للذين كان يترتب عليهم مواجهة واقع الأمور".
وصدرت اتهامات مماثلة عن الكولونيل مارك فاسل المفتش العام في البعثة عند الإدلاء بإفادته الثلاثاء.
وقال: "إن رده الأول كان التساؤل؛ كيف يمكن أن يخطر لنا أن نقدم مثل هذا الطلب (إلى التفتيش العام) مع اقتراب الانتخابات؟".
وتابع: "ثم أدلى لي بتلك الملاحظة التي صدمتني فقال: إنه يدعوني بيل" موضحًا أنه يفهم من ذلك أن الرئيس الأميركي ينادي الجنرال كالدويل باسمه.
وأكد الجنرال كاروزا أن عددًا من الجنود الأفغان الذين تمت معالجتهم في ذلك المستشفى توفوا جراء سوء التغذية وقلة العناية، في ظروف شبهها بالأوضاع في معسكر أوشفيتز.
وقال الضباط: إن الأموال التي كانت تخصص لتغطية نفقات تشغيل المستشفى وخصوصًا لشراء أدوية كانت تنفق بسرعة أكبر بمرتين منها في مستشفى أميركي مماثل بسبب الفساد المتفشي فيه.
وتحقق دائرة التفتيش العام في البنتاغون في الاتهامات الموجهة إلى الجنرال كالدويل الذي بات مركزه في تكساس.
من جهة أخرى, قَتل شرطي أفغاني 3 جنود من جنود الاحتلال الأمريكي عندما أطلق عليهم النار في معسكر تدريب شرقي البلاد.
وقال مسؤول أمني: إن القتلى الثلاثة كانوا على الأرجح يعملون في مجال التدريب بمحافظة هرات، مضيفًا أن مطلق النار قُتل بدوره.
وبحسب المسؤول الأمني الأفغاني، فإنه من الصعب التأكد بشكل فوري من وجود روابط بين المهاجم وبين أية مجموعة مقاومة.
أما الناطق باسم قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان المقدم آدم ووجاك، فذكر أن القتلى هم من بين المتعاقدين المدنيين الذي يعملون لصالح القوات الدولية، ولكنه امتنع عن تأكيد جنسيتهم أو طبيعة مهامهم.
غير أن الرواية التي قدمها ووجاك حول القضية تختلف بشكل واضح عن المعلومات التي قدمها المسؤول الأفغاني؛ إذ إن الناطق باسم حلف شمال الأطلسي قال: إن مطلق النار كان يرتدي الزي الرسمي للجيش الأفغاني، وكان برفقة مهاجم آخر تمكن من الفرار.
ويأتي الحادث بعد أسبوع تقريبًا على إصدار إحدى المحاكم العسكرية في أفغانستان حكمًا بالإعدام بحق جندي أفغاني متهم بقتل أربعة جنود فرنسيين، خلال تدريبات بإحدى القواعد العسكرية في ولاية "كابيسا"، شمال غربي الدولة الآسيوية المضطربة، في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ودفع الهجوم الذي نفذه الجندي الأفغاني - ضمن سلسلة هجمات تُعرف بـ"الأخضر على الأزرق" استهدفت قوات الاحتلال مؤخرًا - بالرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي إلى "وقف جميع المهام التدريبية والمساعدات القتالية التي تقدمها القوات الفرنسية".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا