Tweet

كشف جنود منشقون عن عصابات بشار الأسد أن ميليشيا النظام تستخدم أسلحة محظورة دوليا ضد الشعب السوريـ تؤدي لاشتعال حرائق كبيرة، وإتلاف الزراعات والمحاصيل.
وقالت مصادر في الجيش الحر في مدينة القصير في تصريحات لصحيفة زمان الوصل "إن جنود انشقوا اول من أمس أكدوا أن النظام يستخدم في قصف حمص وريفها الفوزديكا وهي عبارة عن مدفعية محمولة على مدرعة عيار قذيفتها 155 ملم، وتحدث أضرارا مدمرة في دائرة واسعة لدى سقوطها وتفجرها".
وأشار الجنود إلى أن ميليشيات بشار الأسد استخدمت في الشهر الأخير قذائف صنعت في جنوب أفريقيا تحوي على اليورانيوم المنضب، تؤدي إلى اشتعال الحرائق، ويصعب معالجة الإصابات البشرية الناجمة عنها، كما توجد عدد من الحالات أصيبوا إصابات غير مميتة، لكنهم ماتوا دون ظهور أعراض تسمم.
وأوضحت المصادر أنهم تم ملاحظة سقوط بعض القذائف الشهر الماضي على منطقة البساتين في منطقة القصير تنثر بودرة بيضاء تميل الى الاصفر، سريعة الاشتعال، مما أدى لنشوب حرائق كبيرة في البساتين ، واتلاف مساحات واسعة من الاراضي الزراعية والمحاصيل، وقالت إن "قذيفة الفوزديكا سقطت منذ يومين على منطقة البساتين في القصير ولم تنفجر، ومكتوب عليها أنها صناعة مدينة ديربن في جنوب أفريقيا".
جدير بالذكر أن العقيد رياض الأسعد قد كشف قبل أسابيع قليلة عن لجوء النظام السوري إلى الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا لقصف الثوار، وظهر مقطع فيديو يظهر القصف بهذه الأسلحة، ويظهر وفاة بعض السوريين نتيجة هذه الأسلحة.