|
في استمرار للانهيار الاخلاقي في الكيان ااصهيوني تحتضن تل أبيب احتفالا كبيرا للشواذ جنسيا.
فقد احتشد مئات الآلاف في شوارع تل أبيب مؤخرا، للاحتفال بالزفاف الجماعي السنوي للشواذ جنسياً, وفقا للسي إن إن.
الساعات الأولى للاحتفال بدأت في إحدى الحدائق، بعدها قاموا بالمرور في الشوارع الرئيسية بوسط المدينة، وانتهى اليوم بحفل كبير على أحد الشواطئ.
وحمل الشواذ الأعلام الملونة، وتعليقاً على ذلك، قال يوفال، وهو شاب إسرائيلي: "عندما تكون الحرب على الأبواب، فلابد أن نعيش ونستمتع بكل لحظة هدوء وسلام حاليةٌ، وتلك هي لحظتنا", على حد وصفه.
وكانت أول رحلة لسفينة لشواذ جنسيًّا تزور بلد مسلم وهي المغرب قد تعثرت, حيث اتهم منظمو الرحلة مسئولي المغرب بإلغاء الرحلة.
وقالت شركة "هولاند أمريكا لاين" مالكة السفينة والشركة المنظمة للرحلة (آر. إس. في. بي فاكيشنز) لركاب السفينة (نيو أمستردام) والبالغ عددهم 2100 شخص: إن الزيارة المزمعة اليوم الأحد إلى الدار البيضاء ألغيت, وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
ونقل ركاب بالسفينة إلى المؤسسات الإخبارية عبر موقع تويتر على الإنترنت رسالة من الشركتين تقول: "وكيلنا بالميناء في الدار البيضاء أبلغنا بأن السلطات في المغرب ترفض الآن زيارتنا المقررة رغم تأكيدات سابقة".
وقالوا: "بالنسبة لنا جميعًا هذا تطور مخيب للآمال جدًّا... كان قرار السلطات المحلية بالمغرب في نهاية الأمر هو الذي ألزمنا بتعديل خططنا".
وكان من المفترض أن تكون الزيارة إلى الدار البيضاء هي الجزء الأول والوحيد خارج أوروبا، في رحلة تستغرق أسبوعًا للسفينة التي أبحرت من برشلونة يوم الجمعة، وتضم ركابًا أغلبهم أمريكيون وأوروبيون.
وقال وزير السياحة حداد: إنه لم يَصدُر قرار رسمي بمنع السفينة من التوقف في المغرب.
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قد تناولت تصريح رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك أيروا بزواج الشواذ جنسيًّا وحق التبنِّي.
وذكرت الصحيفة أنه بدءًا من عام 2013 يمكن فتح المجال لتطبيق الزواج بين الشواذ من أجل تعزيز فكرة عدم تجريم الشذوذ الجنسي العالمي.
وأكد رئيس الوزراء أيروا اهتمام الحكومة بتنفيذ الالتزامات التي قطعتها خلال حملتها الانتخابية فيما يتعلق بالكفاح ضد التمييز الجنسي.
وتعاني كنيسة إنجلترا أكبر خلاف لها مع الدولة منذ 500 عام بموجب خطط حكومية لتقنين زواج الشواذ.
وذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن مصادر كنسية كبيرة حذَّرت من أنه إذا مضى التقنين قدمًا كما هو مقترح فإن السبيل الوحيد التالي سيكون قطع علاقة مهمة بين الكنيسة والدولة.
وقالت الصحيفة: "انفصال الكنيسة عن دورها بوصفها مأمور سجل ديني للدولة لن يبلغ الإبطال الكامل لاعتراف الدولة بالكنيسة، ولكنه سيكون خطوة هامة في ذاك الاتجاه وستولد عاطفة جياشة وامتعاض بدءًا من رواد الكنيسة فصاعدًا".
ويتخوف الأساقفة من أن تكون العقيدة التقليدية للكنيسة بأن الزواج لا يكون إلا بين رجل وامرأة في موضع شك إذا دُفع بهذا التغيير إلى الأمام.
|
|
|
2012-07-10 11:45