Tweet

دشَّن الناشطون السوريون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسم "الثورة الصينية ضد طاغية الصين" لنقل أخبار الثورة السورية بطريقة ساخرة.
وتقوم صفحة الثورة الصينية بتجميع الأخبار المحلية من المحافظات السورية المختلفة، لتناقش وتطرح القضايا العالمية والإقليمية بلهجة مضحكة بارعة.
وأنشأت صفحة الثورة الصينية في العام الماضي في شهر يونيو/ حزيران من قبل شابين في منتصف العشرينيات، هما في الأصل من حمص معقل الثورة السورية بمساعدة شابة كردية، وهؤلاء الأشخاص مجهولو الهوية هم وراء أشهر الصفحات الإلكترونية للثورة السورية على "فيسبوك".
وأوضح "سونجا" منشئ الصفحة أن اختيار الصين كرمز للصفحة جاء ضمن عدة أسباب، أحدها أن هذا البلد واحد من حلفاء الأسد، كما قال: "الأهم من ذلك هو أن يشعر الناس بالراحة حين ينتقدون جينتاو بدلاً من الأسد".
وأضاف: "تلقيت عدة تهديدات بالقتل أنا وعائلتي، فضلاً عن مطالب بكشف هويتي والاستسلام للسلطات"، وفقًا للعربية. نت.
وأجبر "سونجا" الطالب الجامعي على مغادرة سوريا بعد أن ظهر في فيديو لإحدى التظاهرات في حمص، أما أخوه الذي اختار البقاء في سوريا فتم إعدامه من قبل الشبيحة.