Tweet

أعلن كبير مفاوضي جنوب السودان أن محادثات أمن الحدود بين السودان وجنوب السودان وصلت إلى طريقا مسدود مما يثير احتمال تأزم يمكن أن يطيل أمد تعطل صادرات النفط ويدفع اقتصاد كلا البلدين الى شفا الانهيار.
وقال باقان اموم في مقابلة إن "المحادثات وصلت طريقا مسدودا وأرى على نحو خاص أن هذه المحادثات انهارت لأن السودان اتخذ موقفا استراتيجيا جديدا يعارض تطوير التعاون بين الدولتين",على حد قوله.
ووقعت أحزاب المعارضة السودانية على "إعلان سياسي لإسقاط النظام" بعدما وصفوه بـ"الانهيار المحتمل للدولة".
وصرح رئيس الهيئة العامة لتحالف المعارضة فاروق أبو عيسى: "إن بقاء النظام يومًا واحدًا يعني انهيار الدولة بسبب حربه العنصرية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وتفشي الفساد وانهيار الاقتصاد السوداني، والعزلة الدولية التي تعاني منها البلاد".

وأضاف كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض: "إن رؤساء الأحزاب شكلوا لجنة لصياغة الإعلان السياسي بصورته النهائية" واصفًا الإعلان بأنه "الأقوى ضمن مساعي المعارضة لإسقاط النظام".

ويضم تحالف المعارضة أكثر من 20 حزبًا معارضًا ومؤسسة مجتمع مدني أبرزها حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، والمؤتمر الشعبي بزعامة الإسلامي حسن الترابي.

وتشهد العاصمة الخرطوم وعدد من ولايات السودان منذ الأسبوع الماضي سلسلة من الاحتجاجات الطلابية على خلفية مقتل أربعة طلاب في ظروف غامضة، كما شهدت احتجاجات بسبب رفع الدعم عن الوقود وزيادة الضرائب وتعويم العملة الوطنية، لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من إخمادها.