|
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بلاده لديها الدليل على أن الحكومة السورية هل التي نفذت الهجوم الكيميائي على بلدة دوما الأسبوع الماضي.
وأضاف إن سيقرر "في الوقت المناسب" بشأن تنفيذ غارات في سوريا.
ويعتقد أن الدول الغربية تحضر لشن غارات جوية ردا على الهجوم.
وفي روسيا، حذر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، من "أي خطة من شأنها تصعيد التوتر".
أما الرئيس الأمريكي، الذي قال الأربعاء إن الصورايخ "آتية"، فقد كتب على حسابه بموقع تويتر أنه لم "يحدد أبدا موعدا لها".
وأضاف: "قد تكون آتية قريبا، وقد لا يكون ذلك قريبا". ولكنه ألغى زيارة كانت مقررة له ليبقى في الولايات المتحدة مع وزير دفاعه، الذي يسعى إلى كسب دعم زعماء دول أخرى على غرار فرنسا وبريطانيا.
ويتوقع أن تعقد رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اجتماعا لمجلس الحكومة لبحث الرد البريطاني. وأفادت مصادر لبي بي سي بأنها مستعدة للمشاركة في العملية العسكرية دون طلب موافقة البرلمان.
هل قدم ماكرون الدليل؟
قال الرئيس الفرنسي في وقت سابق إن أي غارات لابد أن تستهدف "القدرات الكيميائية" للحكومة السورية.
ولم يفصح عن مصر المعلومات التي حصل عليها، ولكنه قال: "لدينا الدليل على أن هجوم الأسبوع الماضي بالأسلحة الكيميائية، أقلها الكلور، كان من تنفيذ نظام بشار الأسد".
وقال في حوار تلفزيوني بشأن مشاركة فرنسا في الغارات الجوية في سوريا: "سنتخذ القرار في الوقت المناسب، متى تكون الضربة مفيدة وفعالة".
وأضاف أن "فرنسا لن تسمح بتصعيد يزعزع الاستقرار في المنطقة، ولكن لا ينبغي السماح للأنظمة التي تعتقد أنه بإمكانها فعل أي شيء، بما فيها انتهاك القانون الدولي بفعل ما تريد".
ويقول ناشطون وعاملون في مجال الإغاثة إن العشرات قتلوا بعدما ألقت طائرات الحكومة السورية السبت قنابل معبأة بغازات سامة على بلدة دوما التي كانت بيد المعارضة المسلحة.
وقالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية العالمة في مناطق المعارضة المسلحة إن 500 شخص تلقوا علاجا من أعراض "تشير إلى تعرضهم لغازات سامة".
وطلبت منظمة الصحة العالمية الأربعاء ترخيصا بالدخول للتحقق من تقارير شركائها، بينها الجمعية السورية الأمريكية، بأن 70 شخصا قتلوا، بينهم 43 بهم "أعراض الغازات السامة".
ووصفت روسيا تقارير الهجوم الكيميائي بأنها "استفزاز" يهدف إلى تبرير تدخل غربي ضد حليفتها سوريا، واتهمت المعارضة المسلحة باختلاق الأمر.
|
|
|