|
اعترف ألكسندر بيسونيت بقتل ستة مصلين في مسجد في مقاطعة كيبيك الكندية عام 2017.
وكان بيسونيت قد أنكر في البداية الاتهامات التي وجهتها إليه المحكمة ثم غير رأيه وقرر الاعتراف بكل الاتهامات الموجهة إليه.
ووجهت المحكمة 12 اتهاما لبيسونيت البالغ من العمر 28 عاما ست منها بالقتل العمد وست أخرى بمحاولة القتل وذلك بعدما اقتحم المسجد وأطلق النار بشكل عشوائي على المصلين.
وبذلك لن يواجه بيسونيت محاكمة لكن سيصدر ضده حكم عقابي في الجريمة التي اعترف بها.
واعترف بيسونيت بقتل كل من خالد بلقاسمي 60 عاما وعز الدين سفيان 57 عاما وعبد الكريم حسن 41 عاما ومحمدو باري 42 عاما وإبراهيما باري 39 عاما وأبوبكر ثابتي 44 عاما.
وأصاب بيسونيت خمسة آخرين بينهم أيمن الدربالي الذي يرقد في المستشفى ويعاني من الشلل.
وكانت المحكمة وجهت تهمة إضافية للجاني بمحاولة قتل جميع من كان في المسجد وعددهم 35 شخصا آخر.
وكان بيسونيت قد استأجر شقة مع شقيقه التوأم قرب المسجد حسب ما أكدت شبكة سي بي سي الإخبارية الكندية.
ودرس بيسونيت العلوم السياسية وعلم أجناس البشر الأنثروبولوجيا في جامعة لافال ووصفه أساتذته في الجامعة وزملاؤه بأنه شخص مهذب لكن بعضهم أشار إلى أنه بدأ في اعتناق أفكار متطرفة قبيل أشهر من الجريمة.
وأكد أحد زملائه أنه شارك أفكارا متطرفة على شبكة الإنترنت مع مؤيدي المرشحة الرئاسية الفرنسية السابقة مارين لوبان عندما زارت كندا.
|
|
|