Tweet

أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، العقيد السابق ديريك هارفي من منصبه "كبير مستشاري الرئيس لشئون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي.

وجاء رحيل هارفي وسط تكهنات حول الهزات الكبيرة التي يتعرض لها البيت الأبيض، ومنها الصراعات المحتملة بين ترامب وكل من النائب العام جيف سيسيونس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، وذلك حسبما أورد موقع "فري بيكون" الأمريكي.

وأوضح مصدران لمجلة "ويكلي ستاندرد" الأمريكية أن مغادرة هارفي لم تكن نتاجا مباشرا للخلاف بين الموظفين في البيت الأبيض إلا أن العديد من كبار المسئولين الإداريين رأوا أن هارفي قريب جدا من كبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض ستيفن بانون والذي تعرض إلى الإقالة بسبب صلته بروسيا.

كان هارفي مؤيدا قويا لقرار ترامب بتوجيه ضربة أمريكية إلى مطار الشعيرات في سوريا في أبريل الماضي، ردًا على استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيميائية ضد المدنيين في مدينة خان شيخون، كما أيد هارفي استراتيجية أكثر عدوانية تجاه إيران من تيلرسون أو وزير الدفاع جيمس ماتيس.

كانت تقارير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن ديريك هارفي يُعرف عنه ميله لمصر، وكرهه الشديد لإيران.

وخدم هارفي حوالي عقدين في الجيش الأمريكي، ثم انضم لوكالة استخبارات الدفاع، وهناك ركز عمله على الحرب على العراق، وكان هارفي أحد المقربين من رئيس وكالة استخبارات الدفاع السابق ديفيد بترايوس.