Tweet

كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة ومثيرة، أفادت أن الرجال القصار أكثر عرضة لفقدان الشعر فى وقت مبكر بسبب الجينات.

ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أن الرجال الذين يشعرون أنهم فقدوا النصيب الوراثى من الطول لكونهم قصار قد يكونوا أقل سعادة عندما يسمعون أن نفس الجينات يمكن أن تسبب تساقط الشعر أيضاً.

وأشار الباحثون إلى أن هرمون التستوستيرون الذي يمكن أن يسبب التوقف عن النمو في وقت مبكر للأولاد، ويعتقد أيضاً أنه يسبب الصلع.

وأكدت أكبر دراسة وراثية أجريت على الرجال الذين يعانون من نمط صلع الذكور، أن أربعة مواقع في جينات الرجال تسبب لهم قصر القامة والصلع أيضاً.

وحلل الباحثون في جامعة بون الألمانية بيانات حوالي 11 ألف رجل يعانون من الصلع المبكر وحوالي 12 ألف لا يعانون من فقدان الشعر، وتبرز النتائج أهمية هرمون التستوستيرون، والتي يمكن أن تؤدي إلى البلوغ المبكر في الأولاد ومنعهم من النمو، وهو أيضا السبب الرئيسي للصلع، الذي يتم إنتاجها في الخصيتين، ثم في الدم ثم فى مستقبلات بصيلات الشعر.

وقال معد الدراسة الدكتور "ستيفاني هيلمان" إن الجينات التي تزيد من خطر الصلع يمكن أن تؤدي أيضاً إلى البلوغ المبكر وقصر القامة، ومن المحتمل أن كل هذه العوامل تتأثر بالهرمونات.

وأضاف الباحثون أن الهرمونات قد تعمل ببطء شديد، على مدى سنوات، لذلك لا تظهر إلا بعد 20 سنة من سن البلوغ.