إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-10-23 11:15
كاتب بريطاني يكشف خبايا شبكة أكاذيب بوتين


قال كاتب بريطاني إنه وفي هذه الفترة من التاريخ -أطلق عليها مصطلح "عصر ما بعد الحقائق"- يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستغلال فيضان المعلومات على الإنترنت للقضاء على الديمقراطية بنشر الأكاذيب التي يصعب تأكيد كذبها.
وأوضح بيتر بومرانزيف -في مقال له بصحيفة تايمز البريطانية اليوم الأحد- أن هناك مفارقة تاريخية في طور التكشف حاليا وهي أن الانتصار الغربي في الحرب الباردة كان أيضا انتصارا لحرية التعبير ضد الرقابة السوفياتية، وأن توفر تكنولوجيا المعلومات اليوم فتح الأبواب أمام فيضان من المعلومات "الأمر الذي يصب في مصلحة الكرملين".
وأضاف الكاتب أن الكذب لم يعد كما كان قبل ثورة المعلومات، فاليوم، ينخرط بوتين في برنامج ممتد من "الأكاذيب" باستخدام وسائل البث الرسمي ومجموعة كبيرة من المواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي على نطاق العالم.


وعرض المقال عددا من الأمثلة لما ذهب إليه، مشيرا إلى ما اسماه محاولات الكرملين إثارة المشاعر ضد اللاجئين بألمانيا وبالتالي ضد المستشارة أنجيلا ميركل مثل الترويج لاغتصاب لاجئين فتاة روسية في برلين، والتشكيك في نزاهة الاستفتاء حول استقلال أسكتلندا.


وقال بومرانزيف إنه وفي هذه الفترة لا يهتم الكرملين بالتزوير المعقّد للمعلومات أو بالصور المقنعة، إذ يقوم وبكل بساطة بضخ القصص ونشرها على الإنترنت، فإذا أثبتت وسائل الإعلام السائدة أنها خاطئة يقوم بضخ المزيد، وعلى سبيل المثال عندما نفى بوتين لأول مرة وجود قوات روسية في أوكرانيا ثم أقر بعد ذلك بسهولة أنها موجودة، لم يهتم بأنه يكذب أو لا يكذب بل بنجاحه في الترويج.
واستمر الكاتب يقول إن ثورة المعلومات أحدثت تغييرا كبيرا في الإعلام وتلقي الناس للمعلومات، فماكينات البحث ووسائل التواصل تسمح للناس الآن باختيار ما يرغبون من الأخبار التي تناسب ميولهم وتوجهاتهم والانغلاق في المزيد من التمسك بما لديهم.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا