Tweet

أعلن حمدي بوخاري، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالجزائر، أن مؤتمر المانحين لانفصاليي البوليساريو من المنتظر أن يعقد في جنيف في 12يوليو المقبل، بينما حذر خبير من مغربي الأهداف السياسية الخبيثة الكامنة وراءه.
ويأتي المؤتمر بعد أشهر من زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى الجزائر، ووعده جبهة البوليساريو بعقد مؤتمر للمانحين، وهو ما اعتبره المراقبون هدية من كي مون للمتمردين الانفصاليين.
وأفادت المفوضية أن المؤتمر يهدف إلى "دعم المساعدات الإنسانية لسكان مخيمات تندوف، بمساهمة مختلف الوكالات الأممية، وكذا توسيع مجال مانحي الأموال، عبر وثيقة تضم كل المساعدات الإنسانية سترسل إلى جميع البلدان على شكل نداء لدعوتها إلى المساهمة ماليا.
في سياق متصل، قال الخبير المغربي في القانون الدولي صبري الحو إن توقيت هذه المبادرة يتعدى إعادة إعمار ما دمرته الفيضانات التي عرفها جنوب الجزائر، بما فيها تندوف، ويمتد إلى تحقيق هدف سياسي يتمثل في إثارة انتباه المجموعة الدولية والقوى المؤثرة فيها إلى النزاع، باستعمال قناع إنساني لدغدغة العواطف، ومحاولة إيجاد نوع من الضغط على طرفه المغربي.
وأضاف الخبير، أن مسعى بان كي كون يؤكده وصفه للمغرب بالمحتل، أي بمثابة سبب تلك المعاناة.