إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-03-29 10:13
انتقادات وسخرية لاذعة من استخبارات بلجيكا بعد التفجيرات


سلط كاتب أمريكي الضوء على الأخطاء الفادحة التي وقعت فيها أجهزة الاستخبارات البلجيكية بشأن هجمات بروكسل الأخيرة، مشيرا إلى اللامبالاة والتقاعس الشديد الذي تتعامل به الحكومة البلجيكية مع الأزمة.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في مقال للكاتب مارك أ.ثيسين: إنه عندما تم الاشتباه في صلاح عبد السلام بأنه رئيس العمليات اللوجستية لإحدى خلايا تنظيم الدولة في بلجيكا، قاموا باعتقاله بشكل اتبع الإجراءات القانونية بدقة ووفروا له محاميا، وأفادوه بأنه من حقه ألا يتكلم ووضعوه في نظام العدالة الجنائية، وبعد أربعة أيام نفذت الخلية التفجيرات التي قتلت 35 شخصا وأصابت المئات بجروح.
وأوضح الكاتب أنه من دواعي الاستغراب ألا يتم استجواب عبد السلام خلال الـ24 ساعة الأولى بعد احتجازه بسبب أنه متعب، وتساءل ساخرا: متعب؟!، مضيفا "ليس هناك ما هو أفضل من استجواب مشتبه به عندما يكون متعبا، مذكّرا بأن الاستخبارات الأمريكية تستخدم الحرمان من النوم كأحد أنجع أساليبها للاستجواب".
وسخر ثيسين من البلجيكيين بالقول "إنهم استجوبوه لمدة ساعتين فقط ولم يسألوه خلالهما عن الخطط التي لم تُنفذ"، موضحا أن "عبد السلام رئيس العمليات اللوجستية للخلية التي نفذت تفجيرات باريس وبروكسل لا يُسأل حتى عن الأهداف التي اختاروها؟!"
ولفت الكاتب إلى كثير من تفاصيل تعامل السلطات البلجيكية مع عبد السلام وجعلها مادة لانتقاد هذه السلطات والسخرية منها، واصفا أسلوبها بأنه غير كفء وغير مهني وكارثة ومخجل ولا يمت لاستجواب "الإرهابيين" بصلة، مضيفا أن همهم كان الاحتفاء بمجرد اعتقاله وبأنه كان متعاونا.
وأكد الكاتب أن السلطات البلجيكية كان يجب عليها ألا تعلن أبدا عن اعتقال عبد السلام حتى لا يُرتب المرتبطون به أمورهم أو يُخفى أي أثر وخيط يقود إلى تتبعهم، وربما الإسراع بتنفيذ خطط لم يحن وقتها مثلما تم بتفجيرات بروكسل الأخيرة.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا