إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-03-29 10:13
الاستخبارات الأمريكية تستخدم


كشفت صحيفة بريطانية عن تفاصيل جديدة لأساليب التعذيب البشعة التي ترتكبها السلطات الأمريكية بحق المعتقلين لديها قبل إرسالهم لبلدانهم.
وأكدت صحيفة "الجارديان" أن الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.أي) قامت بالاحتفاظ بصور لمعتقلين وهم عراة قبل إرسالهم إلى التعذيب في بلدان أخرى، ما يشير إلى ارتكاب جرائم ترتقي إلى وصف جريمة حرب.
وأوضحت الصحيفة أن الصور تظهر معتقلين وعليهم آثار رضوض وبعضهم معصوب العينين ومقيد، فيما وصف مسؤول أمريكي سابق اطلع على بعض الصور بأنها "بشعة جدا".
ولفتت "الجارديان" إلى أن تلك الصور تثير تساؤلات جديدة حول قيام الولايات المتحدة باستخدام "الإذلال الجنسي" بحق المشتبه بهم، في إطار حملتها ضد من تسميهم "الإرهابيين" بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
ونقلت الصحيفة عن نشطاء حقوقيين وصفهم أن تصوير السجناء وهم عراة يمثل "معاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة" وقد يرتقي لمستوى جريمة حرب.
ووفقا للصحيفة فإن مسئولون أمريكيون أوضحوا أن "سي.آي.أي" ما زالت تحتفظ بالصور رغم تدمير أشرطة فيديو كانت تثبت عمليات التعذيب في السجون السرية للوكالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصور تظهر السجناء معصوبي العينين ومكتوفي اليدين وعلى جثثهم كدمات واضحة، لافتة إلى أنه في صور معينة يظهر أشخاص يعتقد أنهم موظفون من "سي.آي.أي" وهم بجانب السجناء.
وأردفت "الجارديان" بالقول إن مصادر مطلعة أكدت أن السبب وراء التقاط صور السجناء بتلك الوضعية ربما كان بهدف توثيق حالتهم الصحية قبل ترحيلهم، و"غسل اليدين" من أي ضرر قد يلحق بهم جراء التعذيب على أيدي "الشركاء الأجانب".
يشار إلى أن القانون الإنساني الدولي يحظر تصوير السجناء باستثناء حالات محددة منصوص عليها تتعلق بنظام اعتقالهم، وذلك من أجل حماية كرامتهم.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا