Tweet

اعتبر الكاتب، ديفيد إجناتيوس، موقف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما من إيران ومما يجري فى سوريا من أهم الاضطرابات التي وقع فيها بشأن سياسته في منطقة الشرق الأوسط.
وقال إجناتيوس، في مقاله " تصريحات أوباما المزعزعة لاستقرار الشرق الأوسط"، المنشور فى صحيفة الشرق الأوسط، أن أوباما سعى بشدة لإبرام الاتفاق النووي مع إيران، وهو الهدف الذي تضاءلت إلى جانبه كل الأهداف الأمريكية الأخرى والمتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، لكنه حاليا يقلل من سقف توقعاته هذه الأيام بشأن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أنه يظن أن الرئيس الأمريكي ينظر إلى الأمر من زاوية أنه انفتاح استراتيجي ذو أهمية خاصة بالأساس في منطقة الشرق الأوسط، الذي قد يسفر عن خلق نوع من التوازن النهائي في القوى ما بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية في إيران، وما بين السنة والشيعة.
وأوضح الكاتب أن أوباما لم ينفذ عسكريا إعلان الخط الأحمر بشأن استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية بحق المدنيين، ويرجع ذلك في جزء منه إلى أنه لم يشأ أن يؤدي ذلك إلى إفشال المحادثات النووأعلنت بيونغ يونغ اليوم الإثنين عن قيامها بإطلاق خمسة صواريخ باليستية قصيرة المدى وذلك بعد أيام قليلة فقط عن قيامها بإطلاق صاروخين متوسطي المدى.
وأجريت العملية التي أشرف عليها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون جنوب مدينة هامهونغ حيث تم إطلاق الصواريخ الخمسة في المياه الإقليمية لكوريا الشمالية، حيث يصل مداها إلى حوالي مائتي كيلومتر, وفقا لفرانس برس.
وبلغ التصعيد في شبه الجزيرة الكورية أشدّه منذ التجربة النووية الرابعة التي أجرتها بيونغ يونغ مطلع السنة الحالية وبعدها اطلاق صاروخ باليستي طويل المدى.
وانتقد مجلس الأمن الدولي بشدة انتهاك كوريا الشمالية للوائح وقرارات الأمم المتحدة.
وفي الوقت نفسه بالعاصمة سيول اجتمع ممثل كوريا الجنوبية للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية كيم هونغ-كيون بدنيال فرايد المنسق الأمريكي المكلف بالعقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، تباحث خلاله الجانبان سبل فرض عقوبات جديدة أخرى على كوريا الشمالية.