Tweet

أعلنت السلطات الهولندية أنها تعرفت على 30 شخصا بين اللاجئين على أراضيها متهمون بارتكاب جرائم حرب.
وقالت وزارة العدل والأمن الهولندية إنها تعرفت على 30 شخصا ممن يشتبه بارتكابهم جرائم حرب بينهم 10 سوريين من بين عشرات آلاف طالبي اللجوء، وذلك خلال العام 2015.
وذكر وزير الدولة المكلف بالملف كلاس ديجكوف -في رسالة للبرلمان ردا على أسئلة حول هذه الموضوع- أن أجهزة الهجرة أجرت تحقيقات شملت 170 شخصا.
وأوضح ديجكوف أن اتفاقية جنيف التي تحدد حقوق اللاجئين تتضمن بندا يتضمن استثناء الأشخاص "الذين توجد أسباب جدية تدفع للاعتقاد بأنهم ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو جرائم خطيرة غير سياسية", فقا لرويترز.
وأشار ديجكوف إلى أن 10 من المشتبه بهم ينحدرون من سوريا، في حين أن الآخرين قدموا من أريتريا ونيجيريا والسودان وجورجيا.
وهناك 20 من بينهم لا يمكن ترحيلهم إلى بلدانهم بسبب الحروب خصوصا أو بسبب مخاوف من احتمال تعرضهم لمعاملة غير إنسانية كما ينص البند الثالث من الشرعة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ويستفيد من الجدل الهولندي حول أسوأ أزمة مهاجرين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، حزب الحرية الشعبوي الذي يتزعمه غيرد فيلدرز والذي وصلت شعبيته حاليا إلى أعلى درجة، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية عام 2017.
وجرت عدة تظاهرات تخللتها أعمال عنف ضد مشاريع فتح مراكز استقبال اللاجئين، وهو ما أرغم الشرطة على إطلاق عيارات تحذيرية في قرية جيرلدرمارسين في غرب البلاد.
ويعاني المهاجرون بشدة في ظل غلق عدد من الدول الأورةوبية حدودها من أجل منعهم من دخولها في ظل تعرضهم لظروف إنسانية شديدة القسوة.