Tweet

أجرى الجيش الباكستاني اختبارا جديدا لأحد الصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووي والذي يبلغ مداه إلى 900 كيلومتر.
وقال الجيش الباكستاني في بيان له: إنّ "الاختبار تم بنجاح، إذ إن الصاروخ البالستي (شاهين 1A)، الذي يبلغ مداه 900 كيلومترًا، تمكن من إصابة هدفه في بحر العرب".
وقال البيان إن "الرئيس الباكستاني، "ممنون حسين" ورئيس الوزراء "نواز شريف"، تقدموا بالتهنئة للعلماء على نجاح عملية الاختبار الصاروخي.
وكانت باكستان أجرت اختبارًا للصاروخ البالستي (شاهين - 3)، الذي يبلغ مداه ألفين و750 كيلومتر، حيث تمكن من إصابة هدفه في بحر العرب، يوم الجمعة الماضية.
ويعد مدى صاروخ شاهين-3 أقصى مدى معلن لأنظمة الصواريخ الباكستانية محلية الصنع ويمكن للصاروخ الوصول إلى كافة الأراضي الهندية وأجزاء من جنوب أوروبا، ويتبع صاروخ شاهين- 3 الذي يعمل بالوقود الصلب و يمكنه حمل شحنات نووية أو تقليدية منظومة صواريخ حتف الباكستانية المحلية الصنع والتي تضم كذلك سلسلة صواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
وسبق هذا إعلان باكستان رسميا عن التجربة الأولى للصاروخ في شهر مارس الماضي، و تؤكد باكستان على أن منظومة صواريخ حتف محلية الصنع هي لغرض توفير الحد الأدنى من قوة الردع.
وتأتي التجربة الصاروخية بعد يومين من اتفاق إسلام أباد ونيودلهي على استئناف عملية الحوار الثنائي الشامل بين البلدين ومناقشة كافة القضايا بينهما بما في ذلك قضية جامو وكشمير المتنازع عليها.
وتجري باكستان عادة هذه التجارب لتطوير خصائص الأنظمة الصاروخية وللتأكد من مطابقتها لمعايير الجودة، و تقوم إسلام أباد بإخطار الدول المجاورة وخاصة الهند عن موعد إجراء تجارب الصواريخ الباليستية وفقا لاتفاق موقع بين الطرفين لكنه لا يشمل صواريخ كروز الموجهة.