Tweet

قامت باكستان بتنفيذ حكم الإعدام بحق 4 مسلحين متورطين بالهجوم الذي استهدف في مدينة بيشاور العام الماضي وخلف ضحايا 150 شخصا معظمهم أطفال.
وأفادت مصادر أمنية باكستانية، أن تنفيذ الإعدام بحق الأشخاص الأربعة جرى صباح اليوم الأربعاء بسجن “كوهات”.
وكان 150 شخصاً لقوا مصرعهم جلهم من الأطفال جراء هجوم مسلح استهدف مدرسة عسكرية في مدينة بيشاور عاصمة ولاية “خيبر باختو”، في 16 كانون الأول/ ديسمبر عام 2014، حيث أعادت باكستان تنفيذ أحكام الإعدام في البلاد مجدداً بعد أن كانت معلقة بعد الهجوم.
وكانت رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قد وافق على إلغاء وقف العمل بعقوبة الإعدام، بعد مقتل 132 طالبًا و9 مدرسين في هجوم لطالبان على مدرسة في بيشاور.
وأوضح المتحدث، محيي الدين واني، أن رئيس الوزراء وافق على قرار للجنة وزارية بإلغاء وقف العمل بعقوبة الإعدام.
وأضاف: "تقرر رفع هذا الوقف، ورئيس الوزراء وافق".
وفي أغسطس 2013، علَّقت السلطات الباكستانية مؤقتًا تنفيذ عقوبات الإعدام، بعد تجميد دام خمس سنوات، على الرغم من معارضة منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.
وكانت حكومة نواز شريف قد رفضت في يونيو 2013 تمديد وقف تنفيذ هذه العقوبة لخمس سنوات، على أمل أن تصعد لهجتها حيال المجرمين والجماعات المسلحة.
من جانبها، قالت حركة طالبان الباكستانية وقتها: إنها ستعتبر إعدام أي من سجنائها بأنه "إعلان حرب".