الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
سايكس بيكو اتفاقية التحالف الغربي الصليبي لتقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى 22 اثنان وعشرون دولة عربية
أسفرت حينها عن تقسيم بلاد الشام وحوض النيل والمغرب العربي والجزيرة العربية إلا ما نراه من دويلات تؤدي أدواراً محددة على الصعيد العالمي من خلال سيادة بني يهود لأوكار السياسة العالمية فكانت مصر والسودان بجنوبها دولة واحدة وسوريا والأردن ولبنان وفلسطين دولة واحدة وكذلك بلاد تونس المغرب والجزائر موريتانيا
إبليس واستدعاء الغرب بسايكس بيكو
حقق ما أراد من خطته طويلة الأمد التي بدأت بصناعة الأفكار الضرار التي تولد منها كل المناهج المنحرفة التي نخرت في جسد الأمة باسم الدين مثل الشيعة -المعتزلة -القدرية -الجهمية -الخوارج – المرجئة -الصوفية
وبعد سعي خبيث من الشيطان مهد الأمة للهجمة الصليبية العلمانية التي أتت بالاستعمار والإستخراب للأمة
فكان وهم الثورة العربية الكبرى ضد الرجل المريض الخلافة العثمانية أعقبها احتلال فلسطين بعد توقيع سايكس بيكو بين الدول الراعية للأفكار السياسية واللاعب الفعلي على مسرح التآمر الداخلي والخارجي فكان ما كان
سايكس بيكو ثم أنظمة جاثمة على صدور الجماهير وبجوارها أفكار الخلاص تتنوع ووتمتد بين الجماهير لتصبح عندنا أنظمة مريضة كرجل أوربا المريض السابق ومن ثم نرى يجثم فوق عقولنا خطر متجدد ممتد من الشيطان الأكبر مروراً بسايكس بيكو ليقترب من تحقيق المخطط بسايكس أنا والمقصود بسايكس أنا هو التحوصل والتجمع حول الأفكار الحزبية والطائفية في المنطقة بعد مرحلة بيات لمدة قرن من الزمان تم من خلاله تأصيل الفكرة الطائفية وتفعيل أهميتها للحفاظ على مفردات الدين كما يروج سدنة الرؤية الحزبية والطائفية كما نرى ونشاهد هنا وهناك
...
سايكس أنا
مفردات الولاء على منظومة الأفكار المختزلة للإسلام في كانتونات المدارس الفكرية المحدثة وبضغط الواقع المقصود وطغيان الأنظمة تتشكل مفردات ردود الأفعال بتنظيمات تجنح للغلو تارة في سبيل تجنح الأخرى للإرجاء تارة أخرى
سايكس أنا (شيعية سنية كردية حوثية بربر طوارق نوبية درزية نصيرية نفعية مصلحة مَصر أو قصر)
مطرقة الأنا وسندان الأنظمة الظالمة المريضة وطوفان الهلاك يعم بالجميع وشوق الخلاص من الأنظمة المريضة يجب ألا يوصلنا حيث وصلنا عقب الخلاص من رجل أوربا المريض في الماضي كما تاقت الشعوب فكانت انتكاسة مرارتها تدفعنا بدور أدنى إدراك لمفردة الإدراك إلى تجاهل شرور بتدقيق النظر في شر واحد يراد لنا أن نراه بعيون غيرنا لا بعيون ميراثنا الأصولي وتاريخنا النبيل دون جور في توظيف حدث أو اختزال موقف أو رؤية
سايكس أنا
تسويق للهلاك بأغلفة حب الخلاص من الإدارات المريضة وحينها لا يحق لك أن تتكلم حيث يتم توظيف كلامك على أنه خدمة للإدارات والأنظمة المريضة التي جنت بسببها الأنظمة الويلات فهل تم استنساخ نظرية قوم شعيب (لنخرجنكم من أرضا أو لتعودن في ملتنا) فإما أنا ورؤيتي وإما الهلاك بصك صكوك اللعنة وحرمان من يخالفنا الرؤية صكوك النجاة أو ليس من مفردة العقل أن لا أكون مؤيد لإستمرار قيادة الجهل والظلم في الأنظمة المريضة الظالمة مع حذري من الوقوع في فخ ومصيدة سايكس أنا لتصبح الأمة تكرر أحداث التاريخ حول وهم الخلاص من تتوق إليه بعد وقوع الحدث ببلائه الذي نستعيذ بالله منه
سايكس أنا والاستدراج إلى جزرة الهلاك
يعمد المجتمع الغربي إلى صناعة جزرة الهلاك عند المتحمسين لنصرة هذا الدين وفقهم الله وسددهم ومن ثم تقف الثعلبة اليهودية بمكرها حول تهيئة الأذان المسلمة لأخبار تتوق اليها للخلاص من خصوم واستدعاء بيئة الأنا بكل جمعها عقب رحيل المريض الذي شبيه الأب الذي يرعى أولاداً لا عقل لهم إلا إدراك الأنا
فلنحذر بداية الأنا عند الشجرة الكردية
ولنحذر بداية الأنا عند التكتل النصيري وخاصة جنوب تركيا من جهة الشمال السوري الموازي للبحر
ولتحذر بداية الأنا عند التمدد الحوثي
ولنحذر بداية الأنا عند استنفار بربر المغرب
ولنحذر بداية الأنا عند تحكمها في رواد الأزمة في أرض الكنانة ومن ثم نقول اللهم احفظ مصر والأمة بحفظك الذي لا نرجوه من سواك يارب العالمين
وصلى الله على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
عبد المنعم إسماعيل
|