Tweet

أعلن حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية بمصر أمس الاثنين، مقاطعته الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة, مؤكدا عدم دعمه لأية جهة أو مرشح في هذه الانتخابات وذلك في الوقت، الذي بدأت فيه لجنة الانتخابات البرلمانية في تلقي طلبات المرشحين.
وأكد الحزب في بيان له أن مصر بحاجة إلى لم شمل أبنائها ومشاركة جميع مكوناتها في بناء حاضرها ومستقبلها, وليست بحاجة إلى انتخابات صورية تزيد من الانقسام بين مكونات المجتمع المصري حسب نص البيان.
ونبه حزب البناء والتنمية، إلى أن قراره بعدم المشاركة جاء لكون الانتخابات تتجاهل الأزمة الحقيقية في مصر التي تتمثل في الانقسام المجتمعي، وأنها تكرس لهذا الأخير كونها تقصي تيارات سياسية وفكرية أصيلة في مصر حسب البيان.
وأضاف البيان، أن الانتخابات لا تقدم حلا حقيقيا للأزمة، وإنما تكتفي بإجراءات تجميلية لاصطناع مظهر ديمقراطي بحسب الجزيرة مباشر.
وثمن الحزب موقف القوى السياسية المشكلة لأغلبية مكونات المشهد السياسي المصري، والتي ذكر أنها أدركت حقيقة الأزمة وسارعت بإعلان عدم مشاركتها في الانتخابات التي ستتم دون مشاركة شعبية حقيقية حسب وصفه.
جدير بالذكر أن حزبي الدستور ومصر القوية، كانا قد أعلنا مقاطعتهما للانتخابات المقبلة، كما يرجح أن تنضم لهما أحزاب أخرى أبرزها حزب الوسط الذي سيعلن موقفه صباح الثلاثاء وحزب التحالف الشعبي.
وبرر المقاطعون بعدم ملاءمة الأجواء وغياب الضمانات لانتخابات نزيهة، وإصرار السلطة على تمرير القانون الذي تجري على أساسه الانتخابات، على الرغم من رفض العديد من الأحزاب له ومطالبتها بتعديله.