إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-05 04:49
علاوي يحذر من


أعرب زعيم القائمة العراقية ورئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي عن قناعته بأن الصراع الطائفي سبَّب انعدامَ الاستقرار السياسي في العراق.
وقال علاوي: "إذا استمر النزاع الطائفي على وضعه الحالي في العراق وتواصل قتل المواطنين الأبرياء وظل تصرف حكومة نوري المالكي على نفس الوضع؛ فبدون أي شك ستولد فوضى واضطرابات في العراق".
وأضاف علاوي في حديث خاص عن التطورات الجارية في العراق لفضائية "إن تي في" التركية أذاعته اليوم الأحد: "هذا الأمر سيساهم في تجزئة العراق، ونحن نبذل قصارى جهودنا من أجل تحسين الأوضاع في العراق".
وعلَّق علاوي - الذي قام خلال اليومين الماضيين بزيارة لتركيا - على التوتر الجاري بين أنقرة وبغداد بعد زيارة وزير الخارجية أحمد داود أوغلو إلى مدينة كركوك دون علم الحكومة المركزية في بغداد.
وقال: "لقد اعتبرت إدارة بغداد زيارة أوغلو لمدينة كركوك تدخلاً بسيادة العراق، وقدمت تركيا مذكرة احتجاج".
وأضاف علاوي: "أستغرب من موقف حكومة المالكي؛ لأن العديد من وزراء خارجية الدول يزورون كل المدن العراقية "الموصل، البصرة، كركوك" دون زيارتهم بغداد".
وأكد زعيم القائمة العراقية أن تركيا لا تتدخل بالشأن الداخلي للعراق وأنها دولة شقيقة لنا.
وكانت صحيفة "الشرق" السعودية قد ذكرت أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يخطط للقيام بانقلاب عسكري على السلطة في العراق، مشيرة إلى اتخاذ المالكي خطوات من شأنها الإعداد والتجهيز لساعة الصفر، ومنها نشر عناصر جهاز مكافحة الإرهاب "الفرقة الذهبية" في شوارع بغداد، وتزويد حزب الدعوة وقادة العشائر بالسلاح وشراء ولائهم.
وكانت الناطقة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي والنائب عن كتلة الأحرار الجناح السياسي للتيار الصدري محمد رضا الخفاجي أعلنا أن المالكي يقوم بتسليح مناصريه على حساب خصومه السياسيين، وقال الخفاجي: إن "المالكي يسعى إلى السيطرة على الحكم بقوة السلاح والقيام بانقلاب عسكري في حال سحبت الثقة عنه من خلال بعض الجماعات في وزارة الدفاع التي تميل له بالإضافة إلى قيامه في الفترة الأخيرة بجمع عدة أفواج حوله بحجة حمايته وإجرائه تغييرات في قادة الفرق العسكرية وإبدالهم بضباط ولاؤهم له".
وكانت مصادر عشائرية في محافظات الفرات الأوسط قد أكدت وجود تدفق كبير للأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مكاتب حزب الدعوة في هذه المحافظات، وقالت المصادر: إن أهالي مدن الفرات الأوسط يتحدثون عن قيام سيارات تابعة لمكتب رئيس الوزراء بنقل أسلحة متنوعة إلى مكاتب حزب الدعوة في محافظتي بابل والديوانية، فضلاً عن محافظتي الحلة وكربلاء.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا