Tweet

التقى رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور رئيسي مجلس الأعيان والنواب وعددًا من أعضاء البرلمان، وقال بيان مشترك صادر عن مجلس الأمة: إن رئيس الوزراء أطلعهم على المفاوضات الجارية بشأن الطيار الأسير معاذ الكساسبة.
وبحسب "العربية نت"، فقد أوضح البيان أن المفاوض الأردني أكد أن تنظيم "داعش" لديه نية سيئة فيما يتعلق بجدية إطلاق سراح معاذ الكساسبة من خلال استخدامه كـورقة جانبية، خصوصًا وأن داعش تماطل في تنفيذ مطلب حكومي أردني وشعبي في إعطاء ضمانات تفيد بأن الكساسبة مازال على قيد الحياة، حتى يتم على أساس ذلك القبول بصفقة المبادلة.
وأشار إلى أن التنظيم يسعى إلى إثارة القلاقل والفتن في هذه الظروف الحاسمة، ما يفرض على الأردن الحفاظ على موقفه الرسمي والشعبي أمام التحديات والعقبات التي من الممكن أن تتعرض لها المملكة.
وأضاف أن جهود المفاوضات الأردنية التي لم تتوقف منذ سقوط الطائرة وحتى اللحظة، تصبو إلى تحرير الكساسبة من قبضة داعش في الدرجة الأولى.
كما دعا المفاوض الأردني إلى أخذ الحيطة والحذر وتقدير الظروف المحيطة بعملية التفاوض مع داعش الذي وصفه بالـ"المستفز"، مؤكدًا في الوقت ذاته على عمق ثقته بمهنية وحرفية المفاوض الأردني، مثمنًا جهود القوات المسلحة والحكومة الأردنية، بالإضافة إلى وقفة الشعب الذي عبَّر عن رفضه لمحاولات من شأنها أن تمس بسلامة الكساسبة، داعيًا إلى مواصلة الثقة بالمؤسسات الأمنية والعسكرية والرسمية، التي ما تزال تعمل جاهدة لتأمين سلامة الطيار وإطلاق سراحه.
إلى ذلك، استذكر البيان تفجيرات فنادق عمّان يوم الأربعاء "الأسود" في التاسع من شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2005، التي سقط ضحيتها نحو 62 شهيدًا، وعشرات الجرحى.