Tweet

كشفت تقارير إعلامية روسية أن نظام بشار الأسد طلب من روسيا إمداده بمساعدات مالية واقتصادية، لمواجهة العقوبات الغربية المفروضة عليه، في ظل تقدم المعارضة ميدانيًّا.
وأوضحت تلك التقارير أن قدري جميل نائب رئيس حكومة بشار الأسد أكد خلال المحادثات التي أجراها في موسكو وجود نقص في منتجات بترولية في بلاده مثل الديزل.
وطالب جميل الروس بتقديم مبلغ معين من العملة الصعبة حتى يمكن تجاوز الوضع المعقد في سوريا، ومساعدتها في التخفيف من تداعيات العقوبات الغربية المفروضة على النظام السوري، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
وكانت روسيا قد عرقلت صدور قرار من مجلس الأمن الدولي لإدانة النظام السوري أكثر من مرة، وتعلن رفضها بوضوح للمطالب الداعية إلى تنحي بشار الأسد، وتسعى إلى إيجاد تسوية سلمية للأزمة التي قُتل فيها ما لا يقل عن 20 ألف سوري من رجال ونساء وشيوخ وأطفال، بحيث تضمن بقاء نظام الأسد مع تعديلات غير مؤثرة، حسبما يرى المراقبون.
يأتي هذا في وقت تتقدم فيه المعارضة السورية المسلحة ميدانيًّا، فقد استطاع الجيش السوري الحر السيطرة على مبنى إذاعة مدينة حلب، التي تعد العاصمة الاقتصادية في سوريا، والتي يحشد النظام السوري خيرة قواته لمعركة حلب التي يسميها "أم المعارك" ويعلق عليها آمالاً كبيرة في بقاء نظامه، حيث صرح بشار الأسد أن مصير الشعب السوري يتوقف على نتيجة المعركة التي يخوضها في مدينة حلب.