Tweet

قدّم القيادي في الحراك الشعبي الشيخ أحمد سعيد، اليوم الإثنين، عبر "شبكة حراك الإخبارية" مبادرة لإنقاذ أهل السنّة من الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها أهل السنّة على يد الميليشيات الشيعية التي تحضى بغطاء ديني وسياسي شيعي، موجّهاً إياها لسياسيي السنّة.
وتقوم المبادرة الموسومة بـ"مبادرة برلمان النازحين" على ضرورة أن يترك سياسيي السنّة أسلوب انتظار الحلول من الحكومة والتحالف الوطني لأنه لن يؤدي إلى نتائج ايجابية مالم تتّخذوا موقفاً ضاغطاً حقيقياً أسوة بالمكونات الأخرى، بحسب قوله.
ورأى سعيد أنه من الواجب أن يتّخذ سياسيي السنّة الخطوات التالية:
الطلب من الحكومة المركزية توضيحاً علنياً بموقفها وخطواتها من ورقة المطالب.1
2-اعطاء الحكومة المركزية والتحالف الوطني أسبوعين لسحب الميليشيات من المناطق السنّية التي ليس بها "داعش"، وتسليمها إلى أهلها من خلال لجان شعبية رسمية لحمايتها.
تكون اللجان حصراً بيد ممثلي السنّة أسوة بالكرد والشيعة في مناطقهم.-3
4-اعلان التطوع للحرس الوطني بشكل رسمي حتى لو كان بدون ميزانية، ويتم حصره في المناطق السنّية وخيم النازحين بيد ممثلي أهل السنة والمحافظين.
5-إذا لم توافق الحكومة والتحال الوطني يتم خروج ممثلي السنّة إلى الدول الإقليمية والعالمية لبيان ما يحدث لأهل السنة من جرائم وتهميش وتهجير، وعدم اتخاذ الحكومة خطوات ايجابية بحق اهل السنة ، ويبينوا للعرب والعالم أنهم سيتخذون الخطوات التالية ويطلبوا دعمهم:
أولاً: استنفار المجتمع السنّي بكل رموزه الدينية والمجتمعية والسياسية إلى معارضة سنّية داخل العراق وخارجه.
ثانياً: إعلان مقاطعة الحكومة المركزسية والبرلمان، وتكوين برلمان معارض لممثلي السنّة في خيام النازحين.
ثالثاً: السعي لاستحصال تكوين قوة سنّية لمكافحة الإرهاب برعاية أممية وعربية، داخل إقليم كردستان أو في إحدى الدول.