إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-04 04:26
الرئيس المصري يشكو انقطاع الكهرباء في بيته


شكا الرئيس المصري من انقطاع الكهرباء في بيته مثلما هو حال جميع المصريين في الفترة الأخيرة؛ وذلك في معرض اعتذاره عن الانقطاع المتكرر في خدمة الكهرباء.
وقال مرسي في لقاء جماهيري موسع في محافظة الأقصر: "أنا آسف على تعدد انقطاع الكهرباء والمياه"، مشيرًا إلى أنه يعاني من هذه المشكلة في بيته، ووعد بحلها في أسرع وقت, وفقًا للعربية نت.
وتشهد أحياء عدة بالقاهرة الكبرى انقطاعًا في التيار الكهربائي لبضع ساعات يوميًّا، وفي وسط وجنوب مصر انقطع التيار بشكل تام عن محافظات أسيوط وسوهاج والوادي الجديد والمنيا والفيوم وبني سويف.
وأدى انقطاع الكهرباء إلى حالة تذمر لدى السكان قاموا على إثرها بالاحتجاج في محافظتي قنا والأقصر في الصعيد أيضًا، وقطع طريق السكك الحديدية وطريق القاهرة - أسوان الزراعي.
وكان الرئيس المصري قد قدَّم اعتذارًا للمصريين في المناطق التي تشهد انقطاعًا للكهرباء، وأكد أنه يعمل ليلاً ونهارًا للتغلب على هذه المشكلة.
وأكد وزير الكهرباء بالحكومة المصرية الجديدة محمود بلبع أن الأسبوع الجاري سيشهد تحسنًا في منظومة الكهرباء "وسيشعر بها المواطن".
وقال بلبع في تصريحات له الخميس الماضي: إنه من المنتظر أن يتم الانتهاء في هذه الفترة من تجارب تشغيل الوحدة الأولى من محطة أبو قير بقدرة 650 ميغاوات، لتبدأ بعدها تجارب تشغيل الوحدة الثانية من المحطة.
وأشار إلى أن إجمالي الأحمال الكهربائية في مصر قد سجل حتى الآن حوالي 2000 ميغاوات، وناشد المواطنين العمل على ترشيد استهلاك الكهرباء.
من جهة أخرى, ذكرت وسائل إعلام أن الرئيس المصري محمد مرسي اعتذر عن المشاركة في قمة دول عدم الانحياز التي ستعقد في طهران أواخر الشهر الجاري، وأنه ينوي زيارة العراق قريبًا.
وأكدت صحيفة "الرياض" السعودية أنها علمت من مصدر مطلع بقرار الرئيس مرسي عدم حضور قمة عدم الانحياز التي ستتسلم خلالها إيران رئاسة الحركة من مصر يوم 29 أغسطس الجاري، وأنه سينيب عنه رئيس وزرائه الدكتور هشام قنديل أو وزير الخارجية لحضور هذه القمة.
وأضاف المصدر أن الرئيس مرسي تعرَّض لضغوط ونصائح بعدم الذهاب إلى طهران على الأقل في الوقت الراهن، من دون أن يُسمِّي المصدر ماهية هذه الضغوط ومصدرها، وأنه اتخذ قراره بناء على هذه الضغوط والنصائح التي تمثلت في عدم وضع الرئيس نفسه بموقف محرج في الشارع، بسبب السياسة الإيرانية ودعمها لجرائم بشار الأسد، وهو الموقف المخالف لموقف مصر والرئيس مرسي.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد تلقى اتصالاً هاتفيًّا من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دعاه خلاله لحضور قمة عدم الانحياز المقرر عقدها في طهران.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا