Tweet

بدأ النظم السوري منذ أمس الخميس استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا، في قصف الشعب السوري الأعزل، وكشف نشطاء أن هذه الأسلحة الكيميائية هي أسلحة روسية الصنع.
فقد أكد نشطاء سوريون أن نظام بشار قصف أمس الخميس عدة مدن سورية من بينها درعا وريف دمشق وإدلب ودير الزور وحمص وغيرها، بصواريخ متطورة سببت أعراضا كيماوية، ونشروا مقاطع فيديو على الشبكة العنكبوتية، تظهر استخدام النظام السوري لتلك الأسلحة الكيميائية.
وأشار النشطاء إلى أن هذه الأسلحة هي أسلحة روسية، أجرت السلطات الروسية تجارب عليها قبل عامين ونصف، وقد نشرت مجلة "ديسكفر" الأمريكية بتاريخ 12 ديسمبر 2009، خبرا عن تلك التجارب الروسية على هذه الأسلحة.
وقد سجل النشطاء انسحاب عصابات الأسد من بعض المناطق التي شهدت قصفا بالأسلحة الكيميائية أمس الخميس.
وقال العقيد رياض الأسد قائد الجيش السوري الحر في مداخلة على فضائية الجزيرة أمس "نحن وردتنا معلومات من أكثر من مصدر بالنظام السوري منذ عشرة أيام، أن النظام سيقوم باستخدام أسلحة كيميائية ضد العديد من المناطق، وخاصة في المناطق الشمالية، وقد قام بتوزيع الأقنعة الواقية على قواته الموجودة في هذه المناطق، واليوم شوهدت بعض الطائرات ألقت بعض القنابل في سوريا" وأكد أن التاريخ لم ير أجرم ولا أخبث من نظام بشار الأسد، الذي يرتكب كل الجرائم بحق شعبه.
وشدد الأسعد على أن هذه الأسلحة محرمة دوليا في الحروب وضد العسكريين، فكيف إذا ما استخدمت ضد المدنيين العزل، مطالبا روسيا والصين بالوقوف مع الشعب السوري، ورفع أيديهما عن نظام الأسد، لأن هذا النظام سيسقط لا محالة، والعلاقات تبنى مع الشعوب الباقية لا مع الأنظمة الزائلة.