إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-02 03:58
هاآرتس تتحدث عن جاسوسة


كشفت صحيفة صهيونية عن تفاصيل قصة جاسوسة صهيونية، أقامت بالقاهرة 12 شهرًا، دون أن يتم الكشف عن هويتها، رصدت الأحداث التي جرت قبل وبعد مبارك، وقامت بتحليل الأوضاع في مصر.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية أن الجاسوسة الصهيونية "نوجا ملخين"، عاشت في مدينة القاهرة وتعايشت مع تفاصيلها، واستقطبت عددًا كبيرًا من الأصدقاء المحليين، الذين كان معظمهم في نفس عمرها تقريبًا، وتمكنت من زيارة ميدان التحرير أكثر من مرة من خلالهم، واحتكت بالعديد من الثوار، وزاد من التصاقها بالمصريين، إجادتها للهجة القاهرية بطلاقة.
وأشارت الصحيفة أنه رغم أن مصر حظرت منذ العام الأول لثورة يناير دخول صحافيين صهاينة إلى أراضيها، إلا أن الفتاة ابتكرت حيلة جديدة، قربتها من المصريين ومكنتها من تكوين صداقات معهم بسهولة.
ونقلت الصحيفة عن الجاسوسة قولها: "كنت أجلس على مدرجات الجامعة الأمريكية في القاهرة كل يوم تقريبًا، فدرست أدب اللغة العربية، وتعلمت لهجتها الدارجة، كما درست فن كتابه المقال، وقرأت العديد من الكتب المصرية، وتمثل الجانب التطبيقي في اختلاطي بالمصريين يوميًّا، فتجولت في القاهرة نهارًا وليلاً، وتحدثت مع سائقي سيارات التاكسي، والبسطاء في الشوارع، وقدمت نفسي لمن حولي على أنني طالبة أمريكية"، حسبما ذكر موقع إيلاف الإخباري.
وأكدت الصحيفة أن الجاسوسة رصدت خلال وجودها ما جرى قبل وبعد مبارك، فضلاً عن تحليلها للتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها مصر، وما يتعلق منها بجماعه الإخوان المسلمين، وفوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة.
وأشارت الجاسوسة إلى أنها في شهر نوفمبر الماضي وخلال انتخابات مجلس الشعب استقلت تاكسي، وطلبت من السائق التوجه إلى أحد مراكز التصويت، رغبة منها في التجول وتبادل أطراف الحديث مع المصريين البسطاء، الذين حرصوا علي الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد.
وأضافت أن السائق سألها عن الحزب الذي ستنتخبه، فأجابته بأنها ليست مصرية، فشك فيها وقال: "لماذا إذًا ترغبين في التوجه إلى مركز الاقتراع؟" فأخبرته أنها طالبة في الجامعة الأمريكية، لكن حديثها لم يقنع السائق، وبدا التوتر على وجهه حينما قال: "إذا لم تكوني كذلك، لقمت بتسليمك إلى مخفر الشرطة، وأبلغت عنك بأنك جاسوسة".
وقالت: "انتابتني حالة من الصمت الطويل، حتى فارقت السائق وسيارته، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالخوف وانعدام الأمان في القاهرة".
ولا يمكن التأكد من صدقية الرواية التي قدمتها الصحيفة الصهيونية عن هذه الجاسوسة، إذ لم تقدم الصحيفة ما يدلل على صحة كلامها.
جدير بالذكر أن المخابرات المصرية قد تمكنت من إلقاء القبض على العديد من الجواسيس خلال العام الماضي، ومن بينهم جواسيس صهاينة، وقامت بالإفراج عن أحدهم مقابل الإفراج عن عدد من المصريين في السجون الصهيونية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا