Tweet

قال الدكتور طارق الزمر - رئيس حزب البناء والتنمية - تعليقًا على الانتخابات الرئاسية التونسية: يكفي الثورة التونسية أنها قد نجحت في إعادة حكم الشعب التونسي للشارع، حتى وإن عاد النظام القديم عن طريق تلك الانتخابات.
وأضاف "الزمر" في تغريدة له على حسابه الشخصي، بموقع التدوين المصغر "تويتر": "حتى لو عادت الدولة القديمة لكراسي الحكم، فيكفي الثورة أنها أعادت حكم الشعب التونسي للشارع"، كما جاء في نص التغريدة.
وفي إطار الانتخابات التونسية الدائرة، كان عدنان منصر - مدير حملة المرشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية محمد منصف المرزوقي - قد أكد أن هناك مؤشرات قوية جدًّا على تقدم مرشحه على المنافس الباجي قايد السبسي، داعيًا أنصارهم إلى الاحتفال في التنسيقيات الجهوية للحملة.
وأضاف منصر، في اتصال هاتفي مع قناة الحوار التونسي، مساء الأحد، أن إعلان محسن مرزوق، مدير حملة المنافس السبسي، فوز مرشّحه؛ يدخل في باب العملية النفسية للسباق الرئاسي الذي جرى اليوم الأحد 21 ديسمبر الجاري، وأن "الأرقام والمؤشرات التي معنا تتناقض مع ما أعلن عنه"، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن التزامهم بالقانون الانتخابي والاتفاق الأخير مع الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات؛ جعلهم متحفظّين في إعلان فوز المرزوقي، الرئيس المنتهية ولايته.
وردًّا على تصريح الباجي قايد السبسي (89 عامًا) بأنّ "المستقبل يُحتّم عليه أن يعمل مع منافسه المنصف المرزوقي لمصلحة تونس"؛ قال المنصر: "نحن بدورنا ندعوه إلى التعاون معنا من موقع رئاسة الجمهورية".
وذكِّر منصر بالنتائج الأولية للدور الأول للانتخابات الرئاسية حين تبيّن أنّ الفارق بين المتنافسين لا يتجاوز 6 بالمئة في حين تمّ الإعلان عقب إغلاق مكاتب الاقتراع عن فارق يتجاوز 22 بالمئة.
من جانبه، توجّه الباجي قايد السبسي بكلمة لأنصاره أمام مقرّ حملته الانتخابية مساء الأحد، أكّد فيها أن "المستقبل يُحتم عليه أن يعمل مع منافسه الدكتور محمد منصف المرزوقي (69 عامًا) لمصلحة تونس".
وأضاف أنّ "كل ما تمّ خلال الحملة الانتخابية هو من نصيب الماضي ولا يسعنا إلاّ أن نشكر كل من ساندنا، ونتوجّه بالشكر للدكتور المرزوقي وكل الذين ساندوه".
وكشفت مؤسّسة "سيجما كونساي" لسبر الآراء عن نتائجها الأوّلية التي بيّنت فوز الباجي قايد السبسي بمنصب رئيس تونس بنسبة 55.50 بالمائة في حين أعطت للمنافس المرزوقي نسبة 44.50 بالمائة.
وقالت الهيئة المستقلة للانتخابات: إن نسبة الإقبال داخل تونس بلغت 56 بالمائة، في حين بلغت 26 بالمائة في الخارج.