إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-07-30 04:03
ليبيا تأمل للوصول لمستوى إنتاج النفط لما قبل الثورة


من ماري لويس جوموشيان وعلي شعيب ـ أبلغ عمر الشكماك، نائب وزير النفط الليبي رويترز أن ليبيا تتوقع عودة إنتاج النفط لمستويات ما قبل الثورة في أكتوبر/ تشرين الأول وهو موعد متأخر عن توقعات سابقة نتيجة تعطل الإنتاج وبطء عودة شركات الخدمة النفطية للدولة الواقعة في شمال افريقيا.

وارتفع الإنتاج مقتربا من مستوى ما قبل الثورة، البالغ 1.6 مليون برميل يوميا منذ توقفه بالكامل خلال انتفاضة العام الماضي، التي اطاحت بمعمر القذافي، لكن الاحتجاجات وتعطل الانتاج أدت لعدة انتكاسات في القطاع.

وقال الشكماك :"لو سار كل شيء وفقا للخطة ولم تحدث اعطال جديدة، فأعتقد أنه خلال ثلاثة أشهر من الآن... نأمل في الوصول لمستوى 1.6 "مليون برميل يوميا"".

وأضاف "كانت خطتنا الأصلية تستهدف نهاية يوليو... لكن هناك أسبابا كثيرة أحدها تكرار تعطل الانتاج... وأيضا تأخر الدعم من شركات الخدمة الفنية النفطية. لم تعد الشركات بالكامل".

وقال الشكماك إن الانتاج يبلغ حاليا 1.56 مليون برميل يوميا وقد عاود الارتفاع بعد استئناف تشغيل ثلاثة مرافئ رئيسية للتصدير في الشرق كانت قد اغلقت بسبب احتجاجات سياسية قبل الانتخابات، التي جرت في السابع من يوليو "تموز".

وأجبر مسلحون محليون الإنتاج على التوقف 48 ساعة، احتجاجا على نتيجة انتخابات المجلس الوطني، قائلين إنها لا تمثل المنطقة الشرقية بالشكل الكافي.

وأدى توقف العمل في مرافئ السدر وراس لانوف والبريقة لتقليص طاقة التصدير الليبية للنصف، وتراجع الإنتاج أيضا بواقع 300 ألف برميل يوميا نتيجة إغلاق المرافئ.

وقال الشكماك :"سيؤثر تعطيل العمل على تحقيق الأهداف... لا يمكن لأحد أن يضمن ألا يتكرر ذلك لكن علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتفاديه".

وفي أبريل "نيسان" أغلق محتجون، مقر أكبر شركة نفطية ليبية في مدينة بنغازي شرق البلاد. وفي حين عادت شركات النفط الأجنبية للبلاد، لم تتبعها شركات الخدمات النفطية بنفس السرعة، إذ تنتظر اتضاح المشهد السياسي والقانوني بعد الانتخابات.

وقال الشكماك إن ليبيا تعتزم في المرحلة المقبلة تعزيز طاقتها الانتاجية التي قد تصل إلى مليوني برميل يوميا بحلول نهاية 2015.

وأضاف :"نتحدث بشأن الطاقة الانتاجية، لكن الخطة هي أن نتمكن من تحقيق هذا المستوى من الإنتاج".

وأوضح أيضا أنه تجري دراسة مقترحات لتطوير مصافي البلاد وبناء مصفاتين جديدتين.

وقال :"تجري مناقشة خطة لتطوير قطاع التكرير في ليبيا من خلال تحديث المصافي القائمة وبناء مصاف جديدة".

وأضاف:"سيدرسون موقع هاتين المصفاتين.. ربما يكون في الشرق في منطقة طبرق ودرنه والأخرى في الجنوب".

وعندما سئل عن موعد إعادة تشغيل مصفاة راس لانوف، أكبر مصفاة في البلاد، قال الشكماك :"نأمل أن يتم ذلك في أقرب فرصة".

وتشكل راس لانوف، التي يمكنها معالجة 220 ألف برميل يوميا، أكثر كثيرا من نصف الطاقة التكريرية لليبيا وهي مصدر مهم للمنتجات النفطية المكررة في منطقة البحر المتوسط.

واغلقت المصفاة وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ومجموعة الغرير الاماراتية أثناء الثورة وتأجل استئناف تشغيلها عدة مرات.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا