Tweet

أكد “فلاديسلاف لوتسنكو” مدير مجلس الأعمال الروسي العربي أن الفترة الحالية تشهد علاقات اقتصادية جيدة بين الجانبين المصري الروسي يعززها التقارب السياسي بين البلدين.

وأشار إلى وجود رغبة قوية لدى العديد من الشركات الروسية للعمل في مصر خاصة في مجال بناء الصوامع والسيارات وشراء العقارات بشرط وجود شريك محلي.

جاء ذلك خلال لقاءه بجمعية الأعمــال والاستثمــار الدولــي “إيبيا” مساء اليوم، لبحث أوجه التعاون ووضع برامج تبادل الزيارات مع الجانب الروسي.

وأوضح لوتسنكو أن نشاط العقارات من المجالات التي تجذب رأس المال الروسي ليس فقط بالشركات لكن أيضا بالنسبة للأفراد، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات الروسية بدبي في مجال شراء الشقق يصل إلى 70 مليار دولار.

وأضاف أن الفرصة مواتية لضخ استثمارات روسية كبيرة في شراء الشقق السياحية في شرم الشيخ والغردقة والإسكندرية، مطالبا بضرورة أن تعمل الحكومة المصرية على تهيئة المناخ الاستثماري في مصر والأمني خاصة أن رأس المال يحب الاستقرار.

وأشار إلى تنظيم أسبوع البيزنس الروسي في مصر تزامنا مع معرض القاهرة الدولي في مارس المقبل، بالإضافة إلى ملتقى الأعمال المصري الروسي بحضور العديد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات في روسيا.

وطالب لوتسنكو بضرورة أن يتم تحسين الإدارة التسويقية في الشركات المصرية إذا أرادت دخول السوق الروسية من خلال وجود أفراد يتحدثون الروسية بالإضافة إلى دراسة متطلبات وشروط دخول هذه السوق الكبيرة، فضلا عن التعامل مباشرة مع محافظي الأقاليم والمدن الروسية وعدم اقتصار التعامل على موسكو فقط.

وأكد المهندس أحمد جلال رئيس جمعية الأعمــال والاستثمــار الدولــي “إيبيا” أن حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا حتى النصف الأول من العام الجاري بلغ 3.5 مليارات دولار متضمنة نصف مليار صادرات مصرية إلى روسيا و3 مليارات جنيه ورادات روسية إلى مصر.

وقال جلال إن حجم التبادل التجاري ارتفع بنسبة 150% من عام 2013 إلى 2014، حيث بلغ 2.900 مليار جنيه خلال 2013.

وأشار إلى أن حجم الاستثمارات الروسية في مصر يبلغ 67 مليون دولار في مصر تتمثل في 398 شركة، موضحًا أن الجمعية تركز خلال الفترة الحالية على السوق الروسية نظرا لوجود فرصة مواتية لزيادة الصادرات المصرية خاصة في ظل الأزمة الأوكرانية الروسية وفرض الحظر من دول الاتحاد الأوربي اتجاه روسيا.