إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-11-04 10:17
وزير الخارجية الفرنسي: هذا ما يجب فعله بعد


دعا وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، الائتلاف الدولي ضد تنظيم "داعش" إلى "تركيز جهوده على حلب"، ثاني مدن سوريا المهددة من قبل قوات النظام ومن التنظيم في آن.
وكتب فابيوس، في مقالة نشرتها صحف "لوفيغارو" الفرنسية و"واشنطن بوست" الأميركية و"الحياة" العربية، أنه "بعد كوباني يجب إنقاذ حلب"، مضيفًا أن "حلب تواجه اليوم خطر الوقوع بين فكي كماشة براميل النظام المتفجرة والتنظيم".
كما أكد الوزير الفرنسي أن "بشار الأسد والتنظيم هما في حقيقة الأمر وجهان لبربرية واحدة"، موضحًا أن "هاتين البربريتين تلتقيان في إرادة مشتركة تتمثل في القضاء على المعارضة المعتدلة في سوريا".
كذلك حذر من أن "التخلي عن حلب هو الحكم على 300 ألف رجل وامرأة وطفل بخيار رهيب: حصار دموي تحت قنابل النظام أو داعش".
وتابع قائلًا: إن "فرنسا لا تستطيع أن تقبل تجزئة سوريا ولا ترك 300 ألف من أبناء حلب لمصير رهيب، لهذا وجب علينا مع شركائنا في التحالف الدولي تركيز جهودنا على المدينة؛ بغية تحقيق هدفين واضحين: تعزيز مساندتنا المعارضة السورية المعتدلة، وحماية السكان المدنيين من الجرائم التي يرتكبها التوأمان: داعش والنظام".
من جهته، وافق الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، على أن كوباني لا تختصر كل المهمة، مشددًا على أن "المدينة الرئيسة" في المعركة هي حلب.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد وجه انتقادات حادة، يوم الجمعة الماضي في باريس إلى الائتلاف الدولي، الذي يشن ضربات ضد التنظيم في العراق وسوريا، آخذًا عليه تركيز قصفه على مدينة عين العرب (كوباني).
يذكر أن فرنسا تشارك في حملة الضربات الجوية ضد "داعش" في العراق، ولكن ليس في سوريا، حيث تقوم الولايات المتحدة ودول عربية بشن ضربات على مواقع المتشددين.
وتعتبر حلب، ثاني مدن سوريا، مقسمة منذ يوليو 2012، بين قطاعات تسيطر عليها القوات النظامية في الغرب وأخرى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الشرق.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا