إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-11-01 11:43
مرشحة للرئاسة التونسية: سأعيد العلاقة مع نظام الأسد!


تعهدت “كلثوم كنو” المرأة الوحيدة المرشحة للانتخابات الرئاسية في تونس، بإعادة العلاقات الرسمية بين تونس ودمشق، والتي قطعت منذ ما يزيد عن عامين، حال فوزها في الانتخابات التي ستجرى في 23 من الشهر الحالي.
وقالت “كنو”، اليوم السبت، في مؤتمر صحفي بالعاصمة، أثناء افتتاح حملتها الانتخابية: “بالتأكيد سأعيد العلاقات الرسمية بين تونس وسوريا، لأنه لا يمكن معاقبة شعبين بسبب مواقف سياسية”، على حد قولها.
وأضاف “كنو” أنها ستعمل في السياسية الخارجية على “تحسين صورة الدبلوماسية بالخارج وإعادة إشعاعها، بعد أن فقدت الكثير من بريقها خلال السنوات الماضية”، في إشارة منها إلى المرحلة الانتقالية.
وعن أسباب ترشحها للرئاسة، قالت “كنو” إن “منصب الرئاسة يحتاج إلى شخصية مستقلة، لضمان حياد وتحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع التونسيين، ومختلف المحافظات من خلال اقتراح مشاريع قوانين تضمن أولوية المناطق المحرومة والمهمشة”.
وأضافت “كنو”، “التراجع الذي عرفته مؤسسة الرئاسة التونسية، والتجاذبات التي قسمت المجتمع التونسي، دفعتني للترشح لهذا المنصب لتجميع التونسيين، والعمل على ترسيخ انتمائهم الحضاري العربي الإسلامي”.
وأوضحت “كنو” أنها ستسعى لـ “تحقيق الأمن الشامل، بدعم المؤسستين العسكرية والأمنية، وتوفير كل الإمكانيات المادية واللوجستية والقيام بالإصلاحات اللازمة حتى تكون هاتين المؤسستين في خدمة الشعب”.
وشددت على أنها ستسعى كذلك لـ “تثبيت مكانة المرأة التونسية بفضل المكاسب التي تحققت لها، لتواصل نضالتها الاجتماعية والسياسية والمهنية، وتتحمل مناصب سياسية في الدولة”.
و”كلثوم كنو” هي المرأة التونسية الوحيدة التي تخوض سباق الرئاسية من بين 27 مرشحا، يتقدمهم المرزوقي، ورئيس حركة نداء تونس، الباجي قائد السبسي، إضافة الى العديد من الشخصيات السياسية والنقابية.
وتبلغ “كنو” من العمر 55 عاما، ويعرف عنها نضالها من أجل استقلال القضاء تحت حكم الرئيس السابق بن علي، ما جعلهاعلى رأس لائحة “المغضوب عليهم” تحت النظام البائد.
وبعد الثورة التونسية، انتخبت “كلثوم كنو” كرئيسة لـ “جمعية القضاة التونسيين”، بتاريخ 29 أكتوبر/تشرين 2013، وقد أعلنت في 13 يوليو/تموز 2014 عن ترشحها للانتخابات الرئاسية

وبدأت في تونس، اليوم السبت، الحملة الانتخابية للرئاسات، وتستمر حتى يوم 21 من الشهر الجاري، قبل يوم واحد من الصمت الانتخابي، حيث تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات في 23 من ذات الشهر.وفي فبراير/شباط 2012، طردت تونس، السفير السوري لديها، وقطعت علاقاتها الرسمية مع دمشق، احتجاجا على “تصعيد النظام السوري ضد شعبه”..


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا