إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-10-23 11:04
أسرار سقوط


كشف مسؤولون حكوميون ومصدر أمني رفيع في شرطة محافظة الأنبار العراقية عن أسرار سقوط مدينة هيت بيد تنظيم الدولة الإسلامية.
و أكدت المصادر أن مسؤولين في مجلس المدينة وعلماء دين وشيوخ عشائر ونازحين، وخلايا نائمة سهلوا لعناصر التنظيم دخولها.
وأشار المصدر الأمني إلى أن "القوات الأمنية في المدينة كانت تعاني من مشاكل كثيرة قبل سيطرة التنظيم عليها، ومن بين تلك المشاكل عدم تعاون أغلبية علماء الدين وشيوخ العشائر وحتى مجلس القضاء مع القوات الأمنية".
وأضاف المصدر -الذي طلب عدم ذكر اسمه- أن "قضاء هيت كان نادرا ما يشهد عقد مؤتمرات أمنية مشتركة مع شيوخ العشائر وعلماء الدين وذلك بسبب ضعف الإدارة المحلية لمجلس القضاء وضعف إدارة قائممقام هيت مهند زبار للقضاء".
وأكد أن "تنظيم الدولة هاجم هيت من الداخل وليس من الخارج، ولدينا أسماء الذين تورطوا وتعاونوا مع التنظيم بسقوط المدينة، وبينهم أعضاء في مجلس قضاء هيت إضافة إلى شيوخ عشائر وعلماء دين وعدد كبير من أبناء المدينة الذين شكلوا حواضن للتنظيم"، لم يكشف المصدر عن أسمائهم.
ولكنه كشف عن "تعاون عشيرتي البونمر والعبيد مع القوات الأمنية، أما بقية العشائر فقد تعاون بعضها مع الإرهابين وتحالف معهم واضطر البعض الآخر للخروج من المدينة". وأشار إلى أنه "سيتم الكشف عن أسماء من تعاونوا مع تنظيم الدولة بعد تحرير المدينة في القريب العاجل".
من جانبه أكد قائممقام قضاء حديثة عبد الحكيم الجغيفي ما ذهب إليه المصدر الأمني، وقال -في حديث للجزيرة نت- إن قسما من أهالي هيت الأصليين ونازحين وعلماء دين وشيوخ عشائر هم من أسقطوا المدينة بيد التنظيم.
وأضاف الجغيفي أنه "لم يتم التدقيق بأغلبية الأسر النازحة من مدينة الفلوجة قبل دخولها إلى هيت، وكانت من تنظيم الدولة الإسلامية أو المتعاونين معه هناك"، مؤكدا أنه كانت توجد انقسامات كبيرة بين شيوخ العشائر في هيت، وأن ذلك دفع عددا منهم للتعاون مع التنظيم، بينما لم تتعاون بقية العشائر مع القوات الأمنية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا