Tweet

تعتزم شركة “تويتر” إعطاء معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا (MIT) استثمار 10 ملايين دولار من من أجل دراسة كيفية تعامل مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي لتحقيق أهدافهم المشتركة.

وتأمل “تويتر” أن يتوصل الباحثون لمدى سرعة انتشار الرسائل والإشاعات والأفكار على الإنترنت حول العالم، طبقاً لما ذكره موقع “ديلي ميل”.

وسيقوم الباحثون على مدار الخمس سنوات القادمة بتحليل كمية الحسابات الموجودة على “تويتر”، وغيرها من المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى لبناء أدوات اتصال يستخدمها الصحفيين والخبراء الأمنيين والباحثون للكشف عن الاتجاهات الجديدة.

وسيقوم العلماء بتحليل البيانات التي سيوفرها لهم صاحب موقع “تويتر” من أجل الحصول على البيانات المخزنة والمؤرخة، خاصةً التدوينات القديمة.

وقال ديب روي أستاذ مشارك في معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، إن الأبحاث لا نهاية لها، وأن “تويتر” يلعب دوراً خاصاً في مفهوم تغيير المجتمع”، متمنياً أن يتوصلوا إلى أي مدى وبأي سرعة تنتقل الرسائل والأفكار والإشاعات حول العالم عبر الإنترنت.

وأكد ديك كوستولو العضو المنتدب لـ”تويتر”، أن الشركة تسعى للبحث بعمق عن دورها والمنصات الأخرى في الطريقة التي يتصل بها الأشخاص ويؤثرون على الأخرين.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم “تويتر” أن الشركة تخطط لاستمثار مبالغ أكثر في الدراسات الأكاديمية لمواقع التواصل الاجتماعي.