Tweet

في ردِّها على التدخلات الإيرانية المستمرة في شؤونها الداخلية, أعلنت صنعاء أنها بصدد اتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد إيران قد يكون من بينها استدعاء السفير اليمني في طهران.
وقال مسؤول يمني رفيع: إن صنعاء تدرس اتخاذ إجراءات ضد إيران من بينها استدعاء السفير اليمني في طهران.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن المسؤول اليمني قوله: إن الخلية التي تم ضبطها تعمل تحت غطاء تجاري، ولها وجود في كل من محافظتي تعز وعدن بالتنسيق مع الحوثيين في محافظة صعدة، كما أن هناك عمليات تجنيد جارية لشباب يمنيين وإرسالهم إلى بيروت، حيث يتلقون تدريبات قتالية في معسكرات تتبع "حزب الله" اللبناني التي يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني.
وتشير مصادر يمنية إلى أن إيران تتعامل اليوم مع قوى سياسية وفصائل مسلحة يمنية، حيث ترتبط بعلاقات قوية مع الحوثيين وتدعمهم ماليًّا وعسكريًّا، كما أنها وسَّعت نشاطها أيضًا في بعض المحافظات الجنوبية وصارت تقدم دعمًا لبعض جماعات الحراك الجنوبي المسلحة التي تطالب بالانفصال، وما يقال عن العلاقات التي تربط إيران بالسياسي اليمني علي سالم البيض.
وهدد الرئيس اليمني إيران بدفع ثمن غالٍ إذا لم ترفع يدها عن اليمن، وذلك بعد الكشف عن "خلية تجسس إيرانية" في اليمن وتفكيكها من قبل وزارة الدفاع.
وقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي "نأمل من أشقائنا في إيران عدم التدخل في شؤون اليمن، ومراعاة الظروف الدقيقة التي يمر بها اليمن في هذا الظرف الحساس"، وأضاف أن اليمن لم يتدخل يومًا في شؤون أية دولة قريبة أو بعيدة، مطالبًا الجميع بأن يتركوا اليمن وشأنه، مضيفًا "إلى هنا وكفى".
ووجَّه رسالة شديدة اللهجة لإيران قائلاً: "ارفعوا أيديكم عن اليمن، فلن يكون ألعوبة بين أيديكم، وستدفعون الثمن غاليًا"، وفقًا للجزيرة نت.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية قد كشفت عن خلية تجسس يقودها قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني، كما أكد موقع 26 سبتمبر الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع أن هذه الخلية تزاول نشاطها منذ سبع سنوات وتدير عمليات تجسس باليمن والقرن الأفريقي، وكان مركز عملياتها في صنعاء.