Tweet

قررت ألمانيا حظر الأنشطة التي تدعم "الدولة الإسلامية"؛ بهدف منع تجنيد جهاديين شبان في ألمانيا، خاصة عبر الإنترنت ومنعهم أيضا من التعاون مع مقاتلين عائدين إلى أوروبا في تنفيذ هجمات.
ويجرم الحظر كل اشكال الدعاية والأنشطة والرموز المرتبطة بالتنظيم. ويغطي الحظر الذي دعا إليه أعضاء البرلمان من مختلف الأحزاب، جميع النشاطات على الأراضي الألمانية بما في ذلك النشاطات على مواقع التواصل الاجتماعي ودعم التنظيم أو الترويج له في تظاهرات أو من خلال محاولة تجنيد المقاتلين أو جمع الأموال للتنظيم.
وقال وزير الداخلية توماس دو ميزيير إن "قرار المنع فوري، ويشمل تجنيد المقاتلين ونشر أي شارات أو رموز على صلة بالتنظيم".
وأضاف الوزير أن "تنظيم الدولة الإسلامية يشكل خطرا على السلامة العامة في ألمانيا أيضا"، مشيرا إلى أن نحو 400 ألماني يقاتلون في صفوف التنظيم في العراق وسوريا قتل منهم نحو 40 بعضهم في هجمات تفجيرية.
وقال إن اكثر من 100 جهادي عادوا لألمانيا بينهم اناس "يتمتعون بخبرات قتالية وتعلموا كيف يكرهون."
وتابع الوزير قائلا: "لا نعلم ما يقومون به لكن قد يشنون هجمات" مستشهدا بحالة جهادي فرنسي ألقي القبض عليه بعد عودته إلى بلاده للاشتباه بضلوعه في هجوم على متحف يهودي في بلجيكا خلال مايو الماضي.
واعتبر الوزير أن التنظيم ينشط في ألمانيا من حيث "الدعاية" ويقوم "بحشد الأنصار باللغة الألمانية".
وأضاف: "لكن الجهات الأمنية لا تستطيع بمفردها وقف التطرف بين الشباب المسلم" وحث الآباء والأبناء والجيران والاصدقاء على المساعدة.
وكانت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل قد تجاوزت الشهر الماضي السياسة الالمانية التي تحظر ارسال اسلحة الى مناطق تشهد صراعات وبدأت في ارسال اسلحة ومعدات الى أكراد العراق الذين يقاتلون التنظيم في شمال البلاد.