Tweet

كشفت صحيفة "هاآرتس" العبرية، على موقعها الإلكتروني أن شرطة الاحتلال العسكرية قد فتحت مؤخرًا تحقيقًا أوليًّا؛ لفحص شبهة تسريب وثائق سرية يتعلق جزء منها بكيفية مكافحة حماس، وذلك عن طريق مساعدي ما يسمى "قائد منقطة الجنوب" الأسبق في جيش الاحتلال "يوآف جالانت" أو وزير جيش الاحتلال السابق "إيهود باراك".
وقالت الصحيفة: "إن تسريب هذه الوثائق تم لأشخاص غير مخولين بالاطلاع عليها"، لافتة إلى أنها تشمل الفجوات الاستخبارية التي تعاني منها شعبة الاستخبارات في الجيش، والتي تسمى "أمان"، بالإضافة لخطط عسكرية لقيادة المنطقة الجنوبية لمواجهة حماس وتصنيفات سرية لأنظمة التسليح.
وأضافت الصحيفة أن معلومات التسريب موجودة لدى ما تسمى بالوحدة القطرية لمكافحة الاحتيال في الشرطة منذ 5 أشهر، ولكنها كانت مترددة في فتح ملف جديد، على الرغم من علمها بوجود مواد سرية بيد أشخاص ليسوا من السلك العسكري.
ونوهت الصحيفة إلى أن من شأن تباطؤ الشرطة حتى اليوم أن يؤدي لفتح تحقيق آخر مع ضباط الشرطة عبر قسم التحقيق مع الشرطة "ماحش" بتهمة الإهمال.
ولفتت إلى أن الحديث يدور عن تسريبات إبان فترة ولاية الاثنين قبل سنوات، وذلك على غرار ما بات يعرف بقضية وثيقة "هرباز" والتي تتحدث عن تسريب رئيس الأركان الأسبق "غابي إشكنازي" والناطق السابق بلسان جيش الاحتلال "آفي بنياهو" لمعلومات سرية لصحافيين، بالإضافة لاشتراكهم في صياغة وثيقة للتشويش على انتخابات هيئة الأركان في العام 2011.