|
كشف بان كي مون - الأمين العام للأمم المتحدة – عن استعداده لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وللتحقيق في استهداف "إسرائيل" مدارس (الأونروا)، ومقتل عدد من الموظفين الأمميين خلال العدوان الصهيوني الأخير على غزة.
وأوضح كي مون أن هذا الإجراء منفصل عن اللجنة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في الانتهاكات والجرائم أثناء العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة، وفقا لصحيفة الحياة اللندنية.
وشدد على ضرورة التحقيق في مقتل وجرح موظفي الأمم المتحدة وتدمير منشآتها ومحاسبة المسؤولين عن ذلك أيًّا كانوا، إضافة إلى التحقيق في تخزين أسلحة في بعض هذه المنشآت، وقال: إنه بحث في هذا الأمر مع سلطات الاحتلال مؤكدًا المضي فيه.
وكانت ليلى زروقي - الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بقضايا الأطفال في الصراعات المسلحة – قد قالت الاثنين الماضي: "إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد قصف 244 مدرسة، من بينها 75 مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".
واتهمت زروقي جيش الاحتلال بـ"استخدام إحدى تلك المدارس كقاعدة عسكرية خلال العدوان، دون تحديد اسم تلك المدرسة".
وأفادت المنظمة الأممية أيضًا بأن "63 ألف فلسطيني مازالوا يعيشون في مدارس (الأونروا) في غزة، بعد العدوان "الإسرائيلي" الأخير على القطاع؛ وهو ما يعني حاجة القطاع المُلحة إلى مزيد من التمويل لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في غزة".
وفي السياق ذاته، أفاد كريستوف بوليراك - المتحدث باسم منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "يونيسيف" – بأن "الدراسة لم تبدأ في 395 مدرسة بغزة؛ بسبب الوضع القائم، لافتا إلى أنهم يعملون على إعادة تأهيل المدارس وتنظيفها من أجل العام الدراسي الجديد".
|
|
|