Tweet

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الأزمات والتحديات التي تواجه مصر كبيرة، وموجودة منذ سنوات، وتهدف في الأساس إلى هدم أركان الدولة المصرية.
وأرجع السيسي في كلمة بثها التليفزيون المصري، استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي إلى عدم توجه الدولة لحل هذه المشكلات التي تراكمت منذ سنوات، والإهمال في صيانة المحطات.
وقال إن المبالغ التي يحتاجها القطاع للتطوير تصل إلى نحو 130 مليار جنيه لحل مشكلات انقطاع التيار الكهربائي من خلال تحديث وتطوير المحطات والشبكات.
وأشار إلى أن إنتاج نحو ألف ميجاوات بحاجة لنحو مليار دولار تقريباً، وأن محطات إنتاج الكهرباء تحتاج إلى وقود تتجاوز قيمته السنوية نحو 700 مليون دولار، هذا بخلاف خطط التطوير وتحديث المحطات والشبكات الذي يحتاج إلى مبالغ طائلة.
وأوضح السيسي أن حل هذه المشكلات يحتاج مجهودا شاقا ووقتا كبيرا، لأن دفع الاقتصاد للأمام وتحسين مستوى الخدمات يحتاج مليارات الجنيهات التي هي غير موجودة بالفعل.
وأشار إلى أن كافة أجهزة الدولة تعمل من أجل حل أزمة الكهرباء، وتم تشكيل لجنة فنية مختصة قبل شهرين تضم ممثلين من كافة الجهات المعنية لإعداد تقرير فني حول أبعاد أزمة الكهرباء، لكن تم تشكيل لجنة فنية أخرى قبل يومين لدراسة وإعداد تقرير فني حول المشكلة.
وأشار السيسي إلى أنه بمجرد انتهاء اللجنة من إعداد تقرير فني حول أبعاد المشكلة وتحديداً أزمة الكهرباء فسوف نتحدث بشفافية عن كل ما سيأتي في التقرير، لأن المصارحة ومعرفة أبعاد المشكلة هي جزء أساسي من حلها.
وناشد السيسي المصريين بالاهتمام بالمحطات والشبكات الخاصة بشركات الكهرباء، مؤكداً ضرورة عدم السماح لأي شخص يستهدف مؤسسات الدولة بمساس أي منشأة أو محطة كهرباء، خاصة وأن الأوضاع ليست بحاجة لمزيد من المشاكل والأزمات.