Tweet

تُوفِّي المهاجم الكاميروني لنادي "شبيبة القبائل" الجزائري "ألبيرت إيبوسي"، ، بعد تعرضه للرشق بالحجارة من جماهير الفريق إثر خسارة فريقه أمام ضيفه اتحاد الجزائر.
المهاجم الدولي الكاميروني لقي حتفه عقب المباراة التي جمعت فريقه شبيبة القبائل بضيفه اتحاد العاصمة على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وانتهت لصالح الاتحاد بهدفين مقابل هدف واحد في إطار الجولة الثانية من بطولة الرابطة المحترفة الأولى الجزائرية.
جاء ذلك بعد أن تلقى إيبوسي إصابة بحجر رشقته جماهير محلية غاضبة عقب إعلان الحكم عن نهاية اللقاء ما تسبب للاعب في إصابة على مستوى الرأس تم على إثره نقله مباشرة إلى المستشفى الجامعية للمدينة، ليلفظ هناك أنفاسه الأخيرة، عن عمر 25 سنة.
الغريب أن اللاعب القتيل هو نفسه مسجّل هف فريقه الوحيد، كما أنه احتفل قبل المباراة بساعات بمولد ابنته، وفقا للصفحة الرسمية على موقع فيسبوك، لنادي شبيبة القبائل الذي ينتمي له اللاعب.
وقد أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري، الطيب بلعيز بفتح تحقيق حول قضية وفاة اللاعب الكاميروني "إيبوسي" ومعاقبة الجاني.
و"إيبوسي" هو ثاني لاعب يفارق الحياة في ملعب أول نوفمبر/تشرين الثاني بتيزي وزو، حيث كان المهاجم حسين قاسمي فارق الحياة هو الآخر على ملعب أول نوفمبر لما سجل هدفا وسقط بعد احتكاك مع أحد اللاعبين فوق أرضية الميدان ووافته المنية بسبب الأرضية وقتها وليس بسبب الجماهير مثل حادثة "ألبير إيبوسي".