Tweet

منعت أجهزة الأمن المصرية متظاهرين سوريين ومصريين من اقتحام السفارة السورية بالقاهرة، لرفع علم الاستقلال وطرد السفير السوري، احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها بشار الأسد، واعتقلت 15 متظاهرًا.
فقد تجمعت اليوم أعداد من المتظاهرين المصريين والسوريين أمام السفارة السورية بالقاهرة للمطالبة بطرد السفير السوري، وقاموا برشق مبنى السفارة بالحجارة وحاولوا اقتحامه لإنزال العلم السوري ورفع علم الاستقلال على المبنى، وفقًا لوكالة الأناضول للأنباء.
وحاولت قوات الأمن إبعاد المتظاهرين والحيلولة دون اقتحامهم لمبنى السفارة، واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، ووقعت اشتباكات أدت إلى تحطم الواجهة الزجاجية لمبنى السفارة، وألقت أجهزة الأمن القبض على نحو 15 شخصًا من المتظاهرين.
وسبق أن اقتحم عدد من أبناء الجالية السورية الموجودة في مصر والمعارضة للنظام السوري مقر السفارة السورية في القاهرة في فبراير الماضي وأسقطوا اللافتة الأمامية المكتوب عليها اسم السفارة.
يأتي هذا تزامنًا مع التطورات المتسارعة التي تشهدها العاصمة السورية دمشق، خصوصًا بعد العملية التي قام بها الجيش الحر اليوم.
وكان التليفزيون السوري قد أكد مقتل وزير الدفاع داود عبدالله راجحة، ونائبه آصف شوكت صهر بشار الأسد، ورئيس خلية الأزمة حسن تركماني، وإصابة وزير الداخلية محمد الشعار في التفجير الذي استهدف مقر الأمن القومي في دمشق، وهو التفجير الذي تبناه الجيش الحر.