إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-08-23 01:04
وسط تكتم حول الأسباب.. هيئة علماء لبنان تعلق وساطتها بملف العسكريين المخطوفين


وسط تكتم شديد حول الأسباب، أعلنت هيئة العلماء المسلمين في لبنان عن تعليق وساطتها في ملف العسكريين المخطوفين لدى مجموعات مسلحة في منطقة القلمون السورية المتاخمة للحدود مع لبنان.
جاء ذلك عقب اجتماع رئيس الحكومة تمام سلام مع وفد من الهيئة ضم المشايخ عدنان امامة وأحمد الكردي وغيث الصلح وسميح عز الدين وإبراهيم بيضون، في السراي (مقر الحكومة) ببيروت.
وقال عضو وفد الهيئة في مؤتمر صحفي بعد لقائه سلام: إنه "بعد الأحداث الأليمة التي حلّت في عرسال واستشعاراً منها لخطر تمدد النار السورية إلى لبنان وحقناً لمزيد من الدماء البريئة تقدمت هيئة علماء المسلمين في لبنان بمبادرة حظيت بموافقة الحكومة اللبنانية ونجحت في نزع فتيل الفتنة من لبنان".
وأضاف يقول: "ولا يخفى على أحدٍ أن ملفاً بهذا الحجم والتعقيد دونه صعوبات كثيرة وتحديات أكبر من قدرة الهيئة منفردة؛ لذا ارتات الهيئة تعليق وساطتها مبدئياً لحين إنضاج ظروف أفضل وإفساحاً في المجال لأطراف أخرى قد يكون لها قدرة أكبر على تسوية هذا الملف".
وأشار إلى أن الهيئة "تضع إمكانتها بتصرف رئيس الحكومة ومجلس الوزراء وقيادة الجيش لتلبية أي واجب وطني وإنساني تجاه لبنان واللبنانيين".
وكان الشيخ أمامه، عضو "هيئة علماء المسلمين في لبنان"، قال، أمس: إن المفاوضات "مجمدة في ثلاجة" رئيس الحكومة اللبنانية، مرجحًا دخول دولة قطر على خط المفاوضات "كون عملية التفاوض شاقة جدا".
وفي 2 أغسطس/ آب الجاري، اندلعت معارك ضارية في بلدة عرسال اللبنانية (حدودية مع سوريا) ومحيطها بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة قادمة من سوريا، على خلفية توقيف الجيش اللبناني عماد أحمد الجمعة، قائد لواء "فجر الإسلام" السوري، واستمرت المعارك 5 أيام، وأدت إلى مقتل وجرح العشرات من المسلحين في حين قتل ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين. وخلال الاشتباكات، احتجزت المجموعات المسلحة أكثر من 20 من العسكريين والعناصر الأمنية اللبنانية، وأفرجت عن 8 منهم مؤخرا.

من جهته، رفض مصدر عسكري رفيع، في اتصال مع "الاناضول"، التعليق على وقف الهيئة لجهودها، مكتفيا بالقول ان "الحكومة هي من تدير هذه العملية وبالتالي نحن ننتظر أي معطيات جديدة من الرئيس تمام سلام".
المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، نفى علمه بوجود "أي وساطات خارجية في هذا الملف"، وقال إن الوضع "بات معقدا".
في المقابل، قال قيادي في جبهة "النصرة" بالقلمون (منطقة سورية على الحدود مع لبنان): "كنا نتوقع ذلك (وقف وساطة الهيئة) ولذلك قررنا رفع سقف مطالبنا".
وحدد القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه، في اتصال عبر الإنترنت مع "الأناضول"، مطالب جبهة النصرة وأبرزها "انسحاب حزب الله من سوريا واخراج المعتقلين الإسلاميين من السجون اللبنانية".
وأوضح أن السجناء الإسلاميين الذين يطالبون بالإفراج عنهم "موجودون في كل السجون اللبنانية".
وتابع: "حين تتم الموافقة على هذه المطالب نتقدم بلائحة أسماء (لمعتقلين) نقوم بتحضيرها حاليا".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا