Tweet

قرر "المجلس الأعلى للأزهر" منح "الدكتوراه الفخرية العالمية" لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، "تقديراً لجهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم .. ولموقفه المشرف تجاه مصر".
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن هذا القرار اتُّخذ خلال اجتماع المجلس الأعلى للأزهر، أمس الثلاثاء، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وأشاد المجلس الأعلى، خلال اجتماعه، بـ"جهود خادم الحرمين الشريفين، لخدمة قضايا الإسلام والمسلمين، والأمة العربية والإسلامية، ولما يقوم به لدعم وحدة الأمة الإسلامية."

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن الطيب قوله: إن قرار منح الدكتوراه الفخرية للملك عبدالله، يأتي "تقديراً لاهتمامه البارز، الذي يعرفه القاصي والداني، بقضايا الأمة العربية والإسلامية، وكذلك لموقفه المشرف وموقف المملكة العربية السعودية الشقيقة تجاه مصر، الذي يطوق أعناق المصريين جميعاً."
وأكد شيخ الأزهر أن قرار منح الدكتوراه للعاهل السعودي "ليس من باب المجاملة، لكنه من باب الإحساس الصادق، والتقدير الكامل لمواقفه.. التي لا ينكرها أي مسلم على وجه الأرض"، لافتاً إلى دعم الملك عبدالله "الدائم والمستمر، للقيادة المصرية، وللشعب المصري."

الجدير بالذكر أن مجلس جامعة الأزهر، أكبر مؤسسة تعليمية دينية في مصر، كان قد قرر خلال اجتماعه في 16 يوليو/ تموز الماضي، أي قبل شهر واحد، منح شهادة "الدكتوراه الفخرية" للعاهل السعودي، مستنداً إلى نفس الأسباب التي أوردها المجلس الأعلى للأزهر.