Tweet

نقلت مجلة لوبوان الفرنسية قول القنصل الفرنسى العام فى القدس، فريدريك ديزانيو، بأن باريس تبذل قصارى جهدها لدعم وتطوير الاقتصاد الفلسطينى على المستوى الحكومى والخاص، وأن فرنسا مستعدة لتقديم كافة التسهيلات لنمو الاقتصاد الفلسطينى.

وأكد ديزانيو أن الشراكة هى أساس ومفتاح نجاح مشروع التجمعات العنقودية لتطوير الاقتصاد الوطنى والخاص لفلسطين، وذلك خلال ورشة عمل خاصة بالمشروع عقدت فى مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، كما أكد الخبير الاقتصادى "جون فيليب" لأهمية هذا المشروع لدعم القطاع الخاص الفلسطينى والنهوض بالعديد من الصناعات الوطنية الفلسطينية.

ولفتت الصحيفة أن تنفيذ مشروع التجمعات العنقودية لتطوير القطاع الخاص يستغرق أربعة سنوات، ومن المقرر أن يتم فيها دعم مباشر الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل مباشر، وذلك من أجل العمل بمنهجية التجمع العنقودى الذى يدعم التنافسية، ويحقق التنمية الاقتصادية.