Tweet

وجه عيسى قراقع وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطينى اليوم الخميس نداء لكافة مؤسسات حقوق الإنسان ومصر الراعية لاتفاق الأسرى والأمم المتحدة للعمل على إنقاذ حياة الأسرى المضربين والضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالبهم.

وأفاد تقرير صادر عن وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية بتدهور الوضع الصحى للأسرى المضربين عن الطعام فى مستشفى سجن الرملة الإسرائيلى، وهم: محمود كامل السرسك، وأكرم الريخاوى وسامر البرق، الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام.

وقال محامى الوزارة فادى عبيدات الذى التقى بالأسرى الثلاثة فى مستشفى الرملة، إن الأسير محمود السرسك مضرب عن الطعام منذ 84 يوما مستمر فى إضرابه رغم المفاوضات التى أجريت معه من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، وهو يرفض أن يفك إضرابه بناء على وعود شفوية بإطلاق سراحه فى 12 يوليو القادم وإنما يريد وعودا خطية.

وأوضح الأسير السرسك أن وضعه الصحى ازداد سوءا عن السابق وأصبح يعانى من الإرهاق الشديد ويصاب بحالات إغماء عندما يتحرك ويعانى من هبوط بالسكر والضغط وانخفاض بالحركة ونقص الأكسجين بالدم.

وهدد الأسير أكرم الريخاوى المضرب عن الطعام منذ خمسين يوما بالامتناع عن أخذ الدواء ردا على قرار محكمة ثلثى المدة (الشليش) التى عقدت أول أمس ورفضت طلب الإفراج عنه، حيث أجلت المحكمة النظر بالملف تحت حجة عدم حصولها على تقرير من جهاز الأمن، ولم تأخذ المحكمة بالاعتبار الوضع الصحى للأسير أكرم الريخاوى.

وقال المحامى فادى عبيدات إن الأسير سامر حلمى البرق (37 عاما) من سكان قلقيلة ويحمل الجنسية الأردنية ومعتقل منذ 11 يوليو 2010 لا زال مضربا عن الطعام منذ تاريخ 22 مايو الماضى احتجاجا على تمديد اعتقاله الإدارى وردا على نقض حكومة إسرائيل للاتفاق مع الأسرى.

ونوه الأسير البرق أنه يعانى من آلام فى البطن، وأن وزنه تناقص من 93 كيلو جراما إلى 72 كيلوجراما، وهو يتناول الماء والسكر والفيتامينات.