Tweet

كشفت مصادر رفيعة المستوى أن المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لن يكون وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة، وأنه سيعتزل العمل السياسي.
ونقلت صحيفة اليوم السابع عن تلك المصادر دون أن تفصح عن هويتها قولها: "إن المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، سيكون خارج التشكيل الوزاري الجديد، ولن يتولى منصب وزير للدفاع، والذي سيعلن عنه خلال أيام".
وأرجعت المصادر ذلك القرار لعدم رغبة المشير بالبقاء في تحمّل المسؤولية، بعد كل هذه السنوات من العطاء، وشعوره بالإرهاق وحاجته للراحة بعيداً عن المناصب والأضواء، ورجحت الدفع بأحد قيادات المجلس العسكري لحمل حقيبة وزارة الدفاع، بالتنسيق بين قيادات المجلس والرئيس مرسي.
من جانبه، نقل موقع مصراوي عن مصدر مقرب أن طنطاوي لن يرضي بالعمل كوزير دفاع في الحكومة الجديدة المزمع الإعلان عن رئيسها خلال ساعات حيث يرى أنه كان بمثابة رئيسا للجمهورية طوال الفترة الماضية ومنذ أن تولى المجلس العسكري إدارة شئون البلاد بعد ثورة 25 يناير وكان يتولى بنفسه تعيين وإقالة الحكومات.
وأضاف المصدر أنه في حال قبوله المنصب في الحكومة الجديدة فلن يستمر طويلا وسيطلب إعفاءه بعد الاتفاق مع رئيس الجمهورية على الشخص الذي سيخلفه في هذا المنصب، مرجحة أن يكون الفريق سامي عنان هو وزير الدفاع القادم.
جدير بالذكر أن المشير محمد حسين طنطاوي تم تعيينه وزيرا للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة، خلفا للمشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، الذي أقيل من منصبه عام 1991، وظل طنطاوي وزيرا للدفاع حتى قيام الثورة، ثم تولى حكم البلاد بعد تنحي الرئيس المخلوع وحتى تسليم السلطة للرئيس محمد مرسي.